مستجدات المواقف الأمريكية والغربية من الحرب على غزة

(26 أكتوبر – 31 أكتوبر)

إذا كان الأسبوع الأول، وتحديدًا من 7 أكتوبر حتى 13 أكتوبر، يُعد أسبوع التعبير عن “الصدمة” في المواقف الغربية، التي شملت تعبيرات عن الذهول من الحدث المروع، والقلق مما حدث، والتعبير عن التضامن والتعاطف الكاملين مع إسرائيل حكومة وشعبًا، وإذا كان الأسبوع الثاني، وتحديدًا من 14 أكتوبر حتى 23 أكتوبر، هو أسبوع “الحشد” لدعم إسرائيل في شن عملياتها العسكرية، وفق ما أسموه الحق في الدفاع، فإن الأسبوع الثالث وما تلا 24 أكتوبر، يعبر عن “الثبات” على الموقف، فالدول في هذا الأسبوع إما صامدة في دعم إسرائيل وغض الطرف عما يحدث في غزة من مجازر، وعدوان، وجرائم[1]، وإما خرجت مواقفها عن سياق الصمود، لتستجيب فعلًا لنداءات الداخل، والواجب، والحق في النظر إلى ما يحدث من منظار ينصف – ولو نظريًا- الحقيقة القائلة بأن “غزة تحت العدوان”، وأن إسرائيل تجاوزت كل الحدود في استخدام حقها في الدفاع عن نفسها.

ولا شك أن الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وكندا، كانت على رأس الدول التي تمسكت بدعم إسرائيل دون أي مواربة، فضلًا عن أستراليا، والنمسا، والتشيك، والسويد، وغيرها. في المقابل، هناك مجموعة من الدول بدأت مواقفهم تتزحزح؛ منها فرنسا، التي صوتت لصالح مشروع قرار في الجمعية العامة ينادي بوقف الحرب[2]، ويندد بقتل المدنيين، ويقضي باستمرار تدفق المساعدات للقطاع، فضلًا عن مجموعة من الدول التي أخذت تنضم إلى محور الدول المُعتدلة في المواقف، أو المنادية بوقف الحرب وإدانة إسرائيل بشأن ما وقع على رأسها: النرويج، وإسبانيا، وبدرجة أقل بلجيكا، ولوكسمبورج، وإيرلندا.

يهدف هذا التقرير في هذا الإطار إلى تقديم قراءة مقارنة في تطور مواقف القوى التقليدية من تطورات الحرب على غزة خلال الأسبوع الثالث[3]؛ مبرزًا جديد خطاب هذه الدول، وتفاعلاتها الدبلوماسية والسياسية مع الأطراف المعنية، وتحركاتها داخل أروقة الأمم المتحدة.

أولًا- الولايات المتحدة

استمرت الجهود الدبلوماسية الأمريكية للأسبوع الثالث في توفير غطاء لإسرائيل لشن هجماتها وحربها على غزة وقصف المدنيين، إلى جانب متابعة الأهداف المختلفة المرتبطة بالحرب في أبعادها المتعلقة بالأسرى والأمريكيين العالقين في غزة، والإنسانية المتعلقة بمرور المساعدات عبر معبر رفع، وحتى العسكرية ببعديها: البرية الإسرائيلية ومنع توسع الصراع.

ويمكن إيجاز مواقف وخطابات الولايات المتحدة هذا الأسبوع، في مجموعة من العبارات:

  1. الاعتراف بوقوع عدد كبير من القتلى المدنيين في غزة، وأسف الولايات المتحدة – رئيسها وكبار مسؤولي إداراته– عن ذلك.
  2. التشديد – بناءً على ما سبق- على ضرورة أن يكون استخدام إسرائيل لحقها في الدفاع وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وقوانين الحرب، وحماية المدنيين قدر المستطاع[4].
  3. الاعتراف بقطع الاتصالات بشكل كامل لفترات من الزمن، والتأكيد على أهمية عودتها، وجهود الولايات المتحدة في ذلك، مع عدم الضمان لعدم تكرار انقطاعها[5].
  4. العمل على إخراج الأسرى وإجلاء الأمريكيين والأجانب العالقين في غزة، وأن الولايات المتحدة تعمل مع الأطراف الإقليمية؛ وعلى رأسها قطر فيما يخص الوساطة لأجل إطلاق سراح الأسرى، ومصر من أجل ضمان الممر الآمن[6].
  5. ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع والعمل على زيادة عدد الشاحنات إلى القطاع، إذ يشير وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي أن الهدف هو إيصال عددها إلى 100 شاحنة[7].
  6. لا وقف لإطلاق النار، وإنما من الممكن السماح بهدنات إنسانية، أي وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في منطقة محلية لإجلاء المدنيين وإدخال المساعدات[8].
  7. العمل على منع توسع الصراع، ودخول أطراف إقليمية في الحرب بصفة مباشرة.
  8. تكرار الحديث عن حل الدولتين وحل مستدام للصراع في الشرق الأوسط يتضمن دولة فلسطينية[9].

جرى التأكيد على هذه المواقف ضمن جملة من التحركات في مقدمتها المشاورات المستمرة مع القادة الإسرائيليين؛ إذ هاتف الرئيس بايدن الرئيس نتنياهو في 26 و29 أكتوبر بعد عمليات التوغل البري؛ مشددًا على أهمية حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات[10]. وفي اتصال بين الرئيس الأمريكي ونظيره المصري، جرى التأكيد على ضرورة ضمان استمرار فتح معبر رفع أمام المساعدات الإغاثية، وعلى عدم تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو إلى غيرها[11]. كما جدد بلينكن مع رئيس وزراء قطر -ووزير خارجيته- شكره بشأن الدور الذي تلعبه قطر فيما يخص ملف الأسرى وجهودهم في منع توسع الصراع[12]. فضلًا عن ذلك، دعا مستشار الأمن القومي إلى وقف أعمال الاعتداء والعنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين، محملًا نتنياهو مسؤولية كبح جماح المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية[13].

مع هذا التحرك الذي يبدو منسقًا لم تخلُ تصريحات المسؤولين الأمريكيين، ووفقًا لمتابعين لها، من ثغرات تعكس في النهاية أن الإدارة لا تقدم –أو لا تريد أن تقدم- معلومات كاملة أو دقيقة عن دورها؛ إذ تكرر في لقاءاتها عدم تحصلها على أرقام بشأن الشهداء المدنيين في غزة، وعدم رغبتها في التعليق على كل عملية تشنها إسرائيل في القطاع، في الوقت الذي تقول إن الحوار بين القيادة السياسية والعسكرية مع نظرائهم في تل أبيب بشأن تحقيق الأهداف العسكرية مستمر، وفي الوقت التي تشير فيه تقارير لطلب وزير الخارجية الأمريكية من قطر التخفيف من تغطيتها للحرب على غزة[14].

من الواضح أن الولايات المتحدة تريد وضع نفسها على مسافةٍ مما يحدث في محاولة لمنح نفسها قدرة أكبر على المناورة والتعاطي مع أكبر قدر من الأطراف المعنية، دون أن تزيد من حساسية موقفها الذي يقف إلى جانب إسرائيل دون أدنى ريب، كما تغير في خطابها –ولو جزئيًا– بما يتلاءم مع التطورات الواقعة على الأرض ومواقف الدول المختلفة.

ثانيًا- المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا

تواصلت التحركات الدبلوماسية الخاصة بالمملكة المتحدة لإبراز دعمها الراسخ لإسرائيل وانخراطها النشط في الحرب على غزة في عددٍ من المناسبات أهمها: جولة وزير الدفاع إلى الشرق الأوسط التي زار فيها الإمارات والسعودية (26 أكتوبر)[15]، وامتناع المملكة (28 أكتوبر) عن التصويت على قرار الجمعية العامة الطارئة المُقدم من المجموعة العربية لوقف إطلاق النار في غزة بحجة إغفال مشروع القرار تقديم إدانة لا لبس فيها لما قامت به حماس في السابع من أكتوبر بوصفه إرهابًا[16]، ثمّ جولة وزير الخارجية إلى المنطقة والتركيز على دول الخليج (30 أكتوبر)، وأخيرًا اتصالات رئيس الوزراء بنظيره في إسرائيل وبالرئيس عباس (31 أكتوبر). خلال هذه التحركات أكدت المملكة على جملة من الأمور على رأسها:

  1. استمرار وقوف المملكة ودعمها إلى إسرائيل حكومة وشعبًا.
  2. رغبة المملكة في منع التصعيد الإقليمي وضمان عدم توسع الصراع.
  3. التأكيد على ضرورة حماية أرواح المدنيين – كل المدنيين- واحترام القانون الدولي الإنساني.
  4. ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية[17].
  5. العناية بمستقبل المنطقة ووجود حل دائم للصراع الدائر فيها بما في ذلك التأكيد على حل الدولتين[18].

يتضح من مواقف المملكة أنها لا تؤيد وقف إطلاق النار، ولكن وزير خارجيتها أشار على استحياء -في حوار مع قناة العربية- إلى مطالبة المملكة “بوقف الأعمال العدائية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء الرعايا الأجانب من غزة”، وأن المملكة مصرة على عدم لوم إسرائيل بشأن توسعها في قصف المدنيين، وتدمير المستشفيات، والتفريق بين حق الفلسطينيين في الدفاع وحق إسرائيل في ذلك[19].

ولا يختلف الموقف الألماني كثيرًا، فمع امتناعها عن التصويت في الجمعية العامة، صرح المسؤولون في ألمانيا على عدم ثقتهم في الأرقام التي تخرج من القطاع بشأن عدد الشهداء والجرحى، دون التنكر من معاناة المدنيين[20]؛ وهذا يعني أن ألمانيا لا زالت ممعنة في دعم إسرائيل مع التقليل من المخاطر الأخرى لاستمرار القصف على غزة.

وبالمثل إيطاليا، حيث لا جديد على مستوى دعم إسرائيل سوى امتناعها عن التصويت على القرار العربي ووقوع انقسام داخل مجلس النواب بشأن الوضع في غزة، ففي حين تنادي المعارضة بوقف التصعيد وضرورة إحلال السلام بوقف إطلاق النار، تستمر الحكومة في غض الطرف عن الأعمال العدوانية التي تشنها إسرائيل يوميًا في غزة.[21]

ثالثًا- فرنسا

يأتي الجديد –حقيقةً- في المواقف الغربية هذه المرة من باريس التي يبدو أنها اتخذت مواقف أكثر جدية في دعم “الهدنة الإنسانية”، ولأول مرة يصف ماكرون العمليات الإسرائيلية بعبارات صريحة تحمل نقدًا واضحًا لها، إذ قال: “الحصار الكامل، والقصف العشوائي، وحتى احتمال القيام بعملية برية واسعة النطاق “تمثل أخطارا على المدنيين في غزة”؛ وذلك خلال قمة أوروبية بشأن الحرب[22]، ثمّ أكدت فرنسا هذا الموقف بموافقتها على القرار العربي لوقف إطلاق النار.

رابعًا- المواقف الأوروبية المعتدلة

واصلت حدة الخطاب النرويجي المعارض لإسرائيل في التزايد، فوصف وزير خارجيتها ما تقوم به بأنه “مجازر” قد ترتقي لجرائم حرب مع ضرورة وقفه فورًا والتحقيق بشأنه، مشيرًا إلى أن بلاده تعتقد “أن إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي بقصفها لقطاع غزة الذي أدى إلى تسوية أحياء بالأرض وقتل ألوف الفلسطينيين”[23].

وقد طالبت إسبانيا دول الاتحاد الأوروبي بموقف موحد أكثر حزمًا تجاه ما يحدث، مع ضرورة وقف إطلاق النار، أو على الأقل عمل هدن إنسانية، كما دعت إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل طويل الأمد (مستدام) للأزمة بين حماس وإسرائيل على أساس حل الدولتين، مضيفًا: “إن المجتمع الدولي يعترف بالفعل بإسرائيل، وما يتعين علينا فعله الآن هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية[24].

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بلجيكا جهودًا دبلوماسية نشطة في العمل مع الدول العربية في المنطقة لأجل وقف إطلاق النار والبحث على حل دائم للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي. وقد أشارت وزيرة الخارجية البلجيكية أن المنطقة ستكون ضمن أولويات بلجيكا أثناء رئاستها للاتحاد الأوروبي التي تبدأ في الأول من يناير القادم 2024، وذلك أثناء جولة للمنطقة من الخميس للأحد (23–26 أكتوبر) زارت فيها مصر، والأردن، والإمارات، كما كانت بلجيكا ضمن الدول الأوروبية التي صوتت بالموافقة على القرار العربي المنادي بوقف إطلاق النار[25].

الاتحاد الأوروبي:

لم يختلف الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي مُعبرًا عنه في ممثل السياسية الخارجية ومفوضية الاتحاد الأوروبي الذي يدور حول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في إطار احترام القانون الدولي الإنساني، والحفاظ على أرواح المدنيين، والتخلي عن سياسات قطع المياه والكهرباء والوقود عن القطاع[26]، ولكن دائمًا ما يقع الخلاف داخل أروقة المجلس الأوروبي؛ ففي اجتماع عُقد في 26 أكتوبر خلص بيان المجلس إلى[27]:

  1. التأكيد على إدانته – بأشد العبارات الممكنة- لحركة حماس بسبب ما تصفه بهجماتها الإرهابية.
  2. التأكيد بقوة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي وخاصة الإنساني.
  3. دعوته لحماس للإفراج الفوري عن جميع الأسرى دون أي شروط مسبقة.
  4. أهمية حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الدولي، معربًا عن أسفه لجميع الخسائر في أرواح المدنيين.
  5. الدعوة إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق بما في ذلك الممرات الإنسانية وفترات التوقف لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
  6. ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي والتعامل مع الشركاء في هذا الصدد بما في ذلك السلطة الفلسطينية.
  7. استعداد الاتحاد العمل للمساهمة في إحياء العملية السياسية على أساس حل الدولتين، ويرحب بالمبادرات الدبلوماسية للسلام والأمن، ويدعم عقد مؤتمر دولي للسلام قريبًا.

إذن، أدت الانقسامات في النهاية إلى ترجمة موقف موارب من الحرب لا ينادي بلغة جادة بوقف إطلاق النار، وإنما دعا فقط إلى “هدنة إنسانية” لمرور المساعدات. يعكس هذا الموقف، وفق المتابعين، حالة الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي، والذي يتضح من عرض المواقف السابقة، كما ترجمها التصويت الأوروبي غير الموحد على قرار الجمعية العامة الطارئة المُقدم من المجموعة العربية لوقف الحرب[28].

وختامًا، ظلت معظم المواقف الدولية للقوى الكبرى الغربية على ما بدأت عليه منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من حيث دعمها المطلق لإسرائيل، واستمرار عملياتها للقضاء على حماس، مع تعديلات طفيفة تواكب مستجدات الوضع الراهن على الأرض المتمثل في تكثف الغارات والقصف الإسرائيلي على غزة، مع تسارع وتيرة وقوع الشهداء والمصابين، وتواكب موجات الاحتجاج الشعبية وشبه الرسمية المتصاعدة على استمرار العدوان الإسرائيلي والمبالغة في دعم تل أبيب.

يمكن القول -في المجمل- إن وتيرة الزيارات إلى تل أبيب قد انخفضت؛ إذ لم يُرصد في إطار هذا الأسبوع زيارات دبلوماسية رفيعة المستوى إلى إسرائيل بعدما شهد الأسبوع الماضي كثافة غير عادية في القدوم إليها من قادة الولايات المتحدة وأوروبا، بل إن المحادثات المُعلن عنها مع رئيس وزراء إسرائيل كانت أقل من الأسابيع الماضية، وكأن العالم يريد أن يترك إسرائيل دون تأنيب ضمير أثناء عمليات جيشه البرية وصواريخه المدمرة.

على الجانب الآخر، استمر التنسيق الغربي والأوروبي مع الأطراف المعنية وعلى رأسها مصر، والأردن، وقطر، والسعودية، والذي أكد على رغبة عدد كبير من القادة في إظهار التضامن مع الموقف العربي، وقبله التوازن في سياسة بلادهم تجاه الصراع، استجابة لضغوط تتعلق بالتوازنات السياسية داخل هذه الدول، مع الوقوف على ما لدى الأطراف العربية من مستجدات ومعلومات قد تؤثر في مسار الحرب الدائرة.

 

هوامش

*  ماجستير العلوم السياسية، تخصص العلاقات السياسية الدولية، ومدير مساعد للأبحاث بمركز أركان للدراسات والأبحاث والنشر.

[1] للمزيد بشأن تطورات الحرب على غزة:

-مدحت ماهر، يوميات وأهم تطورات الأسبوع الثاني لطوفان الأقصى، مركز الحضارة للدراسات والبحوث، 29 أكتوبر 2023، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/3FG0A07.

[2] تقدمت كندا بطلب تعديل على القرار، يضيف إليه إدانة حماس بشكلٍ قاطع بسبب أعمال الإرهاب والعنف التي ارتكبتها بحق إسرائيل في السابع من أكتوبر، ورُفض هذا التعديل من غالبية الدول، في حين وافقت عليه: أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا.

[3] للمزيد بشأن تطورات مواقف الغرب ودول أوروبا في الأسابيع الماضية:

-أحمد عبد الرحمن خليفة، طوفان الأقصى: مواقف رسمية أمريكية وأوروبية، مركز الحضارة للدراسات والبحوث، 16 أكتوبر 2023، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/46EfZtI.

-أحمد عبد الرحمن خليفة، جديد المواقف الغربية والأوروبية من العدوان على غزة (17 أكتوبر – 25 أكتوبر)، مركز الحضارة للدراسات والبحوث، 25 أكتوبر 2023، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/49iQz6x.

[4] Kevin Liptak, US communicating with Israel at ‘the highest levels’ about protecting Gaza civilians but quiet on expanding war, CNN, 30 October 2023, Available at: https://bit.ly/3QhJAlP.

[5]Alexandra Hutzler and Shannon K. Crawford, US wants to see up to 100 aid trucks enter Gaza daily, doesn’t support cease-fire, ABC NEWS, available at: https://bit.ly/3seFP8M.

[6] Tal Axelrod, US still pushing to free Hamas’ hostages as Israel expands ground assault in Gaza: Sullivan, ABC NEWS, available at: https://bit.ly/45Ya01L.

[7] Alexandra Hutzler and Shannon K. Crawford, US wants to see up to 100 aid trucks enter Gaza daily, Op. cit.

[8]Press Briefing by Press Secretary Karine Jean-Pierre, National Economic Council Director Lael Brainard, and NSC Coordinator for Strategic Communications John Kirby, White House, 26 October 2023, available at: https://bit.ly/49bSpGB.

[9]  Jonathan Guyer, The world will see this as Biden’s war, Vox, 29 October 2023, available at: https://bit.ly/45UDu0v.

[10] Readout of President Biden’s Call with Prime Minister Netanyahu of Israel, White House, 29 October 24, available at: https://bit.ly/3QFgkWv.

[11] Readout of President Biden’s Call with President Abdel Fattah Al-Sisi of Egypt, White House, 29 October 24, available at: https://bit.ly/3MpArqm.

[12] Secretary Blinken’s Call with Qatari Prime Minister and Minister of Foreign Affairs Al Thani, U.S. Department of State, available at: https://bit.ly/3s8bAQX.

[13] Kevin Liptak, US communicating with Israel at ‘the highest levels’ about protecting Gaza civilians but quiet on expanding war, Op. cit.

[14] US asks Qatar to ‘turn down the volume’ of Al Jazeera news coverage, The Guardian, 27 October 2023, available at: https://bit.ly/3MqCES2.

[15] Defence Secretary travels to Middle East on regional security mission, GOV.UK, 26 October 2023, available at: https://bit.ly/46RQllb.

[16] Condemning Hamas’ terrorism should not be controversial: UK at the UN General Assembly, GOV.UK, 27 October 2023, available at: https://bit.ly/46KSTlf.

[17] PM call with Prime Minister Netanyahu of Israel: 31 October 2023, GOV.UK, 31 October 2023, available at: https://bit.ly/3Snrq4z.

[18]PM call with President Macron of France: 29 October 2023, GOV.UK, 29 October 2023, available at: https://bit.ly/3tYNOr6.

[19] حوار خاص مع وزير خارجية بريطانيا، سكاي نيوز عربية، 30 أكتوبر، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/3QI8j4h.

[20] ألمانيا تتعامل “بحذر” مع حصيلة ضحايا الحرب التي تعلنها حماس، دويتشه فيلا بالعربية، 27 أكتوبر 2023، متح على الرابط التالي: https://bit.ly/3tSEc0V.

[21] Middle East “peace” demonstration divides Italian opposition, Decode39, 26 October 2023, available at: https://bit.ly/45Wew0A.

[22] France’s Macron calls for ‘humanitarian truce’ in Israel-Gaza war, France 24, 27 October 2023, available at: https://bit.ly/3QI8z3f.

[23]النرويج تعتقد أن إسرائيل ربما لم تحترم القانون الدولي بشكل كامل، رؤى سويسرية، 31 أكتوبر 2023، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/3Mp1Jgo.

[24]  CLAUDIA CHIAPPA, Spain’s Sánchez demands Israeli-Palestinian peace summit, POLITICO, 26 October 2023, available at: https://bit.ly/3QF6fKb.

[25] Middle East ‘more than ever’ on agenda of Belgian Presidency of the EU Council, The Brussels Times, 31 October 2023, available at: https://bit.ly/47eQH5j.

[26] Israel /Palestine: High Representative Josep Borrell holds a series of high-level contacts, The European External Action Service, 31 October 2023, available at: https://bit.ly/3tUC4WD.

[27]European Council conclusions on Middle East, 26 October 2023, European Council, 26 October 2023, available at: https://bit.ly/3Sk1Zkr.

[28] Shona Murray, EU divisions on Gaza risk weakening it on the foreign policy stage, euronews., 31 October 2023, available at: https://bit.ly/3FEFcIv.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى