طوفان الأقصى: تطورات المواقف العربية الرسمية والشعبية

مقدمة:

دخلت معركة طوفان الأقصى الآن أسبوعها الثالث، حاملة معها بعض التطورات على مستوى المواقف العربية الرسمية والشعبية والتي تم رصدها في صورتها الأولية مع بداية الحرب في تقرير سابق[1]. أما هذا التقرير فيستهدف رصد تطورات المواقف في سياق ما تشهده غزة الآن من عملية إبادة بربرية على يد الاحتلال الصهيوني ورغبة في تهجير سكان غزة خارج القطاع؛ في ظل موقف دولي مؤيد صراحة لإسرائيل أو متواطئ معها على أقل تقدير، وكذلك موقف عربي ضعيف ومخزي على المستوى الرسمي النظامي.

ومن ثم يسعى التقرير لرصد وتحليل الموقف العربي الرسمي على مستوى الخطاب والممارسة من ناحية، وكذلك رصد الموقف الشعبي على مستوى ممارسات الشارع العربي أو خطاب المؤسسات التي تعكس صوت الأمة وضميرها الحى كالأزهر الشريف.

أولًا- الموقف العربي الرسمي: الخطاب والممارسة:

أ) دول الطوق والأقرب تفاعلًا:

والمقصود بها الدول التي تلعب دورًا هامًا في مجريات الصراع سواءً في اللحظة الراهنة أو من قديم، وكذلك الدول التي تمتلك حدودًا مشتركة مع فلسطين مما يلقي على عاتقها مسئولية مباشرة باعتبار أن الصراع الحالي يؤثر في أمنها القومي مباشرة. وتشمل هذه الدول، مصر والأردن ولبنان وحزب الله وقطر، وفيما يلي نتناول التطور في مواقف هذه الدول خلال الأسبوع الماضي.

1) الموقف المصري:

يمكن رصد أهم تطورات الموقف المصري من تطورات معركة طوفان الأقصى من خلال استقراء خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في لقاءاته الرسمية خلال الأسبوعين المنصرمين، والتي بدأت من لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ثم لقاءه مع المستشار الألماني أولاف شولتس ثم أخيرًا خطابه في قمة القاهرة للسلام، ومن خلال استقراء خطاب الرئيس المصري في هذه المناسبات المختلفة يمكن القول أنه دار حول نقاط معينة تحدد الموقف المصري من الصراع الدائر بين حماس وإسرائيل، ولعل أبرز هذه النقاط:

  • تأكيد الرئيس المصري في لقائه مع بلينكن أنه يدين الهجوم الذي قامت به حماس في 7 أكتوبر، ومع ذلك رأى أن رد فعل إسرائيل تجاوز حق الدفاع عن النفس وتحول إلى عقاب جماعي لأهل غزة[2].
  • وفي لقائه بالمستشار الألماني يوم 18 أكتوبر، وضح السيسي موقف مصر الرافض تمامًا لفكرة تهجير الفلسطينين خارج أرضهم، واقترح أن يكون تهجيرهم إلى صحراء النقب إذا أصرت إسرائيل على ذلك، حتى تقوم إسرائيل بالقضاء على الحركات المسلحة في غزة ثم تعيدهم مرة أخرى. وبرر الرئيس المصري هذا الرفض والاقتراح البديل بسببين: الأول: أنه لا يريد أن تكون مصر قاعدة لتهديد إسرائيل إذا تم تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، والثاني: أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية تمامًا[3].
  • وأخيرًا أكد الرئيس المصري مرة أخرى موقفه في قمة القاهرة للسلام التي عقدت يوم السبت 21 أكتوبر، بأن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لأن محاولات التهجير تعني القضاء على القضية الفلسطينية. كما قال أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا[4].

يمكن القول من خلال هذا الرصد أن الخطاب الرسمي المصري منشغل في المقام الأول بألا يتم تهجير الفلسطينيين إلى مصر، وربما يرى أن هذا تهديدًا لأمنه القومي ينبغي تحاشيه بكل السبل، بل ولعل محاولاته لإدخال المساعدات إلى غزة ينبغي أن تفهم في إطار خشيته أن يتسبب تفاقم الأوضاع الداخلية في موجات نزوح نحو الأراضي المصرية.

وأما على مستوى الممارسات فقد صرح الرئيس السيسي برغبته في خروج المصريين للتظاهر ضد محاولة توطين الفلسطينيين على الأراضي المصرية، كما طلب من المصريين تفويضًا لمواجهة هذا الخطر. وعلى صعيد آخر دعت مصر إلى قمة إقليمية دولية لمناقشة الأزمة الحالية بين غزة وإسرائيل، وهى القمة التي عُقدت بالفعل في القاهرة يوم 21 أكتوبر وحضرها بعض قادة الدول العربية والأوروبية بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، وقد انتهت هذه القمة دون صدور بيان ختامي يعكس ما توصلت إليه ولا ما اتفق عليه المشاركون فيها[5].

وجدير بالذكر، فقد تأخر دخول المساعدات إلى قطاع غزة  لأيام على الرغم من وجود شاحنات المساعدات أمام معبر رفح، حيث دارت العديد من النقاشات بين الجانب المصري والأمم المتحدة والجانب الإسرائيلي حول آليات إدخالها.[6] وأخيرًا فقد استطاعت مصر إدخال ثلاث شحنات من المساعدات حتى الآن إلى غزة بعد تنسيق وتفتيش من الأمم المتحدة والجانب الإسرائيلي، إذ دخلت أول قافلة يوم السبت 21 أكتوبر مكونة من عشرين شاحنة فيما تنتظر على المعبر ما يزيد عن 150 شاحنة مساعدات[7]، وهو ما لايكفي الاحتياجات الأساسية أو الطبية التي يحتاجها القطاع، وعليه تبدو تلك المساعدات دعائية أكثر من واقعية خاصة مع عدم دخول الوقود حتى هذه اللحظة.

2) الموقف الأردني:

لم يشهد الموقف الأردني الرسمي تغيرات ملحوظة، فقد استمر خطاب التنديد والدعوة لوقف التصعيد ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وعن هذا السياق لم تخرج كلمة الملك عبدالله في قمة القاهرة للسلام إذ قال: تغضبني وتحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء.. ومع ذلك، كلما تزداد وحشية الأحداث يبدو أن اهتمام العالم يقل شيئًا فشيئًا. ففي أي مكان آخر كان العالم ليدين استهداف البنى التحتية للمدنيين والحرمان المتعمد للسكان من الغذاء والمياه والكهرباء والاحتياجات الأساسية. وبالتأكيد كانت لتتم مساءلة الفاعل فورًا[8].

وقد ألغت الأردن في وقت سابق القمة الرباعية التي كان من المقرر انعقادها يوم الأربعاء 18 أكتوبر في عمان بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، إضافة إلى ملك الأردن عبد الله الثاني وذلك بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى المعمداني في غزة[9]. وقد ترتب على إلغاء هذه القمة إلغاء الرئيس الأمريكي زيارته للأردن، ليقتصر الأمر بخصوص “القمم العربية” على قمة القاهرة للسلام!

3) موقف لبنان حزب الله:

لم يشهد الموقف اللبناني الرسمي تطورًا يمكن تناوله، إلا أن التطور الملحوظ مرتبط بالأساس بحزب الله، والذي سبق ذكر المناوشات المتزايدة في جنوب لبنان بينها وبين إسرائيل في التقرير الأول. وقد شهدت هذه المناوشات احتدامًا وتزايدًا في الأيام القليلة الماضية، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت يوم الأحد 22أكتوبر، خليتين لحزب الله اللبناني كانتا تخططان لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف باتجاه إسرائيل، وفي المقابل أعلن حزب الله أن مقاتليه قصفوا بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية 5 مواقع للجيش الإسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان في القطاعين الشرقي والأوسط.[10]

غير أنه يصعب التنبؤ حتى الآن بما إذا كانت هذه المناوشات والاشتباكات ستتحول إلى حرب على غرار العدوان الإسرائيلي على غزة، أم ستظل عند هذا المستوى. وخاصة مع تصريحات مسئولين في حزب الله أن الحزب معني بهذه المعركة وأنه جزء منها، وإذا ما استدعت الأمور أن يتدخل بشكل أكبر فسيفعل[11].

4) الموقف القطري:

شهد الموقف القطري تطورًا ملحوظًا على مستوى الممارسة، إذ نجحت الوساطة القطرية بين حماس وإسرائيل في إطلاق صراح رهينتين لدى كتائب القسام. فقد أعلن أبوعبيدة المتحدث بإسم كتائب القسام يوم الجمعة 20 أكتوبر في بيان: ” إنه استجابة لجهود قطرية، أطلقنا سراح محتجزتين أميركيتين (أم وابنتها) لدواعٍ إنسانية”[12]. كما أطلقت القسام سراح رهينتين أخريين يوم الاثنين 23 أكتوبر لأسباب إنسانية كذلك[13]. وعلى مستوى آخر شاركت قطر في قمة القاهرة للسلام إلا أن أمير قطر قد غادر القمة بدون إلقاء كلمة، وهو ما قد يفسر على أنه تصديق لما ورد في بعض وكالات الإعلام بشأن عدم اتفاق المشاركين في القمة حول موقف موحد من العدوان الحالي وسبل التعامل معه.

ب) موقف الدائرة العربية الأوسع:

وهى الدول العربية المتفاعلة مع الصراع الحالي وإن بدرجات وأشكال مختلفة، غير أنها بعيدة عن دائرة التأثير المباشر والفعال، ولم يتعدي دورها حتى الآن التصريحات والمداولات مع الدول الأخرى وإرسال المساعدات إلى مطار العريش في مصر بغية دخولها إلى غزة. وتشمل هذه الدول مجموعتين تميزهم مواقف مختلفة من الصراع، الأولى: الدول التي تصارح بتأييدها للجانب الفلسطيني ولم تطبع مع إسرائيل، والثانية: الدول حديثة التطبيع مع إسرائيل والتي اتخذت موقفًا بالحياد البارد الذي يضمر تنكرًا للقضية الفلسطينية.

أما المجموعة الأولى والتي تضم دول كتونس والجزائر والكويت، فلم تشهد مواقفها جديدًا، سوى أن رفضت الجزائر وتونس حضور قمة القاهرة للسلام لأسباب لم يعلونها. أما الكويت فقد جاء خطاب ولى العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح في قمة القاهرة معبرًا عن استمرارية الموقف الكويتي منذ بداية المعركة على نفس الخط، إذ قال: “نتابع بكل ألم استمرار وتصاعد العمليات العسكرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة ونشهد العقاب الجماعي الذي يتعرضون له بغارات جوية أدت إلى سقوط آلاف الضحايا الأبرياء.. مأساة الفلسطينيين الإنسانية هي نتيجة عدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل لهذه القضية والتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية بمعايير مزدوجة”[14].

وبالنسبة للمجموعة الثانية والتي تضم دولًا كالإمارات والبحرين والمغرب، فإنه يمكن القول بأن مواقفها قد تحولت إلى اللاموقف. فما بين الاستنكار ودعوات المجتمع الدولي وصيحات الرغبة في السلام والاستقرار، تنكشف حالة الوهن التي خلقها التطبيع في العالم العربي. وبذلك يمكننا تأكيد ما قاله سابقًا حامد ربيع رحمه الله: “إن علينا أن نعترف بأن المنطقة قد دخلت مرحلة تتميز بالتسمم الفكري من جانب والشلل الحركي من جانب آخر؛ التسمم الفكري مرده براعة القيادة الإسرائيلية في غرس مفاهيم معينة في المنطقة لابد وأن تقودها إلى نوع من التحلل الذي يجعلها تنسى حقيقة صراعها ولو في الأمد القصير. والشلل الحركي هو النتيجة الطبيعية لتوقف الصراع العضوي والجسدي(التطبيع)”[15].

ثانيًا- الموقف العربي الشعبي: تصاعد المظاهرات والاحتجاجات:

شهد العالم العربي على المستوى الشعبي تزايدًا في المظاهرات المؤيدة للحق الفلسطيني في المقاومة والمنددة بالموقف العربي الضعيف والمتخاذل. وقد شهد يوم الجمعة 20 أكتوبر مظاهرات في معظم الدول العربية وعلى رأسها مصر، حيث خرجت مظاهرات حاشدة ونظمت وقفات في عدة مدن، في مقدمتها القاهرة والإسكندرية، منددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والمستمر منذ أسبوعين والمجازر المرتكبة فيه، وأهمها مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني التي راح ضحيتها مئات الشهداء من الأطفال والنساء[16].

وكذلك استمرت المظاهرات في الأردن وقطر وبغداد وسلطنة عمان والكويت وتونس والمغرب، ونظمت هيئة علماء الصومال وقفة تضامنية مع فلسطين في العاصمة مقديشو، حيث شارك فيها العشرات وعبروا فيها عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني أمام العدوان الإسرائيلي. ومن ثم يمكن القول أن الموقف العربي الشعبي لا يزال مستمرًا في تأييد الحق الفلسطيني في المقاومة ولازالت الأمة العربية والإسلامية تؤمن بأن إسرائيل دولة احتلال وعدوان ولا مجال للتطبيع معها، في موقف مضاد تمامًا لموقف الحكومات والأنظمة العربية.

ثالثًا- الأزهر الشريف: صوت الأمة وضميرها الحي:

اتخذ الأزهر موقفًا ناصعًا من اليوم الأول لمعركة طوفا الأقصى، وارتكز خطابه منذ ذلك اليوم على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في المقاومة وإدانة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. وقد جاء في بيان الأزهر يوم 7 أكتوبر: يحيِّي الأزهر بكل فخر جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبًا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وأن هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

واستكمل البيان: ويشد الأزهر على قلوب وأيادي الشعب الفلسطيني الأبي الذي بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أنْ ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أنْ يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أو قصر[17]. كما أصدر الأزهر بيانًا يوم الأربعاء 11 أكتوبر سُمى في الأوساط الإعلامية بـ”البيان التاريخي”، طالب فيه الحكومات العربية والإسلامية بإتخاذ موقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن نصرة الشعب الفلسطيني.

ودعا الأزهر في البيان نفسه الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعر واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبيَّن الأزهر كذلك أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسمية هو واجب ديني وشرعي، والتزام أخلاقي وإنساني، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب[18]. ولعل أهم ما صدر عن الأزهر الشريف منذ بداية الأحداث يوم 7 أكتوبر، هو الفتوى التي أعلن فيها أن المستوطنين لا ينطبق عليهم وصف مدنيين، إذ قال: “تصنيف المدنيين لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة للأرض المحتلة، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحقوق، منحرفون عن الصراط المستقيم الذي يتجسد به الأنبياء، معتدون على مدينة القدس التاريخية بما فيها من التراث الإسلامي والمسيحي”، وقال كذلك: “عمليات المقاومة الحالية حلقة جديدة من سلسلة نضال شعب فلسطين ضد إرهاب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب، وجزء صغير من رد عدوانه التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينة غيرها”[19].

ختامًا، لم يرصد التقرير تغيرًا كبيرًا في الموقف العربي إجمالًا، تغيرًا يُنبأ بأن الدول العربية لديها نية لاتخاذ قرارات أو أفعال من شأنها تحجيم العدوان الإسرائيلي السافر على غزة. بل يبدو أن الأمر سيقتصر على إدخال المساعدات فقط بشكل دعائي دون أن يكون دور في سد الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع، مع الاستمرار في الظواهر الصوتية من قبيل التنديد ومناشدة المجتمع الدولي والاتصالات البينية والإقليمية والدولية وهلم جرا.

 

 

 

هوامش

[1]  عبدالرحمن عادل، طوفان الأقصى: المواقف العربية الرسمية والشعبية، مركز الحضارة للدراسات والبحوث، 18 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/2gTmx.

[2] السيسي لبلينكن: الرد الإسرائيلي تحول إلى عقاب جماعي، سكاى نيوز عربية، 15 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 20 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/r0198

[3] السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين لسيناء.. ولماذا لا يُنقلون إلى النقب؟، الجزيرة، 18 أكتوبر، تاريخ الاطلاع: 20 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/MkCg7

[4]أبرز تصريحات القادة والزعماء بقمة القاهرة للسلام في مصر، سي ان ان عربية، 21 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي : https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2023/10/21/cairo-summit-live.

[5] لماذا لم يصدر بيان ختامي عن قمة القاهرة للسلام؟ مصادر دبلوماسية عربية توضح لـCNN، سي ان ان عربية، 21 أكتوبر 2022، تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/t6pJw

[6]  شاحنات المساعدات أمام معبر رفح تنتظر دخول غزة بعد اتفاق السيسي وبايدن، D W، 19 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/zaa59

[7]  مساعدات في طريقها لغزة وحماس تدعو لممر إنساني دائم بالقطاع، الجزيرة، 23 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 23 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/h5O5z

[8] أبرز تصريحات القادة والزعماء بقمة القاهرة للسلام في مصر، مصدر سابق.

[9] الأردن يلغي القمة الرباعية مع بايدن والسيسي وعباس بعد قصف المستشفى بغزة، الجزيرة، 18 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 21 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/4sjuV

[10] احتدام المعارك بين حزب الله وإسرائيل ونتنياهو يتوعد، الجزيرة، 23 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 23 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/q6JXZ

[11]  المصدر السابق.

[12] «حماس» تطلق سراح محتجَزتين أميركيتين «لدواعٍ إنسانية»، الشرق الأوسط، 20 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 21 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/O4wXx.

[13] الصليب الأحمر يؤكد إطلاق حماس سراح اثنين من الرهائن الأمريكيين ونقلهما من قطاع غزة، بي بي سي عربي، 23 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 23 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://www.bbc.com/arabic/live/67116971.

[14] كلمة ولي عهد الكويت في افتتاح قمة القاهرة للسلام، قناة اكسترا نيوز على يوتيوب، تاريخ المشاهدة: 22أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=abc3wBUSMVE.

[15]  حامد ربيع، العنصرية الصهيونية ومنطق التعامل السياسي في التقاليد الغربية، (القاهرة: مركز الحضارة للدراسات والبحوث، 2022)، ص38.

[16] مظاهرات عبر العالم تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة، الجزيرة، 20 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 21 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/zPOEW.

[17]  لؤى علي، الأزهر يحيي صمود الشعب الفلسطينى ويدعو الله أن يلهمهم الصمود فى وجه الطغيان، اليوم السابع، 7 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 20 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/Pztc8.

[18]  بيان الأزهر يوم الأربعاء 11أكتوبر، الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على الفيس بوك، تاريخ الاطلاع: 21 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/xDsvA.

[19] الأزهر: المستوطنون لا ينطبق عليهم تصنيف المدنيين، RT، 19 أكتوبر 2023، تاريخ الاطلاع: 21 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://cutt.us/7w1lN.  جدير بالذكر أن البيان قد تم حذفه لاحقًا من على صفحة الأزهر على موقف الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى