ما بين الإسلاميين المتشددين والهولوكوست…د.شيرين فهمي

 

من أهم القضايا التي تناولتها وسائل الإعلام الألمانية والإنجليزية والأمريكية في خلال شهر أبريل 2015، كانت تلك القضية المتعلقة بظاهرة الإسلاميين المتشددين، وكيفية تصوير الهروب منهم باعتباره طوق النجاه، ولاسيما إن كان الأخير يتمثل في دول الحضارة الغربية التي تستقبل كل مظلوم وكل مضطهد كما هو مُستبطن ومُستنبَط من بين السطور؛ هذا بالإضافة إلى تناول الصراع الدائر حالياً بين أكثر التنظيمات الإسلامية تشدداً؛ بين تنظيم “القاعدة” وبين تنظيم “الدولة الإسلامية”. وكذلك تم تناول تلك القضية المتعلقة بظاهرة “الهولوكوست” وتصوير ظلالها الممتدة حتى يومنا هذا، ولا سيما مع حلول الذكرى السنوية لبدء عمليات “الهولوكوست” في يوم 15 أبريل من كل عام. ثم كانت إثارة قضية اليمينيين المتطرفين في ألمانيا، ومدى تهوين الحكومة الألمانية من تلك القضية على الرغم من إقرار الباحثين والمراقبين الاجتماعيين بها؛ وكأن الدولة أضحت في وادٍ، والعلماء والباحثون في وادٍ آخر. وهاتان القضيتان ذات دلالة وارتباط بقضايا  الساحة العربية في إطار الثورات المضادة تحت غطاء “الحرب على الإرهاب، كما سنرى.

للمزيد اضغط هنا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى