الاعتداءات على الأجانب المقيمين في تركيا، هل هي موجة عنصرية؟

مقدمة:

شهدت تركيا خلال الشهور القليلة الماضية سلسلة من الاعتداءات ضد الأجانب المقيمين في تركيا لاسيما العرب، وقد تناولتها العديد من التحليلات باعتبارها نزعة عنصرية موجهة وبدعمٍ من جهاتٍ وأحزاب قومية متطرفة، وعلى الرغم من كون هذه الاعتداءات تبدو في ظاهرها حوادث فردية أو شجارات عادية تحدث بين طرفي المعادلة (الأتراك والأجانب)، إلا أن تواليها ومعدل انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي وتوقيت حدوثها ومواقف الحكومة والمعارضة منها يطرح العديد من التساؤلات حول هوية الجهات الداعمة لهذه الظاهرة وتعبئة الشارع التركي ضد الأجانب والعرب، كذلك من المهم الالتفات إلى مآل وتداعيات هذه الاعتداءات على الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا، كما يتمثل السؤال الأكثر أهمية في الآتي: هل اضطرت الحكومة التركية للتغاضي عن تلك الحوادث للدفع في اتجاه رفع ضغوط المعارضة والشارع عن كاهلها؟

في هذا التقرير، نُناقش تطورات التعامل مع المقيمين في تركيا للوقوف على حقيقة الاعتداءات المتوالية في الفترة الأخيرة من خلال استعراض آخر المستجدات من هذه الحوادث، فضلا عن التطرق إلى موقف الحكومة التركية وما إذا كانت قد اتخذت إجراءات كافية للحد من انتشار تلك الاعتداءات، كذلك يستعرض التقرير دور المعارضة التركية[1] –خاصةً أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والنصر- في تغذية الشارع التركي ضد الأجانب لاسيما السوريين والعرب بشكلٍ عام، وننتقل لموقف الأجانب المقيمين في تركيا وسبل تعاطيهم مع هذه التعديات المتوالية، ونختم التقرير بأهم التداعيات والانعكاسات السياسية والاقتصادية والأمنية لمؤشرات واحتمالات تفشي ظاهرة العنصرية في المجتمع التركي.

أولًا- ظاهرة العنصرية في تركيا: ما الجديد؟

تشير الأرقام الرسمية إلى تواجد نحو ستة ملايين لاجئ من مختلف الجنسيات في تركيا، من بينهم أربعة ملايين لاجئ سوري[2]، وبهذا يُمثل اللاجئون نحو 7% من سكان تركيا[3]، تزامن تنامي الممارسات العنصرية ضد الأجانب والسياح المقيمين في تركيا –خاصةً العرب- مع خسارة المعارضة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث سعت المعارضة إلى تعبئة الشارع التركي ضد اللاجئين العرب لاستفزاز الحكومة التركية ودفعها لاتخاذ إجراءات من شأنها تنفير فئة الأتراك المعادية للتواجد الأجنبي في تركيا على سبيل المثال، شهد يوم 16 سبتمبر 2023 ثلاث حوادث مختلفة لاعتداءات من جانب أتراك على أجانب، الأولى: تم تداول مقطعًا مصورًا يوثق تعدي أتراك على سائح كويتي أثناء تواجده في منطقة طرابزون بتركيا، وتشير الروايات أن السائح الكويتي لجأ لأحد رجال الشرطة التركية بالشارع لكن الشرطي لم يحرك ساكنًا. الثانية: شهدت إحدى الورشات في منطقة قونيا جريمة قتل راح ضحيتها شاب سوري بسبب خلاف نشب مع رب عمله بعد مطالبة الشاب لمستحقاته المتبقية من أجره. الثالثة: قام رجل تركي بطعن شاب سوري بمنطقة السنجاك بولاية إزمير، بعدما طلب التركي من الشاب السوري “سيجارة” ورد عليه الأخير “لا أدخن”، وكان هذا الجواب كافي لتعرضه لطعنات عدة أدت لوفاته. في نفس السياق، انتشر خبر وفاة مواطن مغربي عقب مشاجرة مع سائق تاكسي تركي. كذلك بداية شهر أكتوبر 2023، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مُصورة لتعدي أكثر من 50 تركي على شاب يمني، بعد مشاجرة شقيق الشاب اليمني مع آخر تركي ليتعرضا للضرب المبرح ونقلهما إلى المستشفى[4].

تستدعي هذه الاعتداءات –وغيرها– إلى أذهان المتابعين للمشهد التركي الخبرة السيئة لتاريخ الموقف النفسي الذي توّلد في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بين العرب والأتراك، في ظل صعود الشعور بالقومية العربية وانحصار النفوذ التركي خاصةً في المنطقة العربية. ومؤخرًا، تزايدت هذه المظاهر العنصرية من الأتراك ضد كل ما هو أجنبي مع استدعاء المعارضة التركية الحاضنة النفسية المعادية للتواجد الأجنبي في تركيا، لاسيما مع كثافة الهجرة واللجوء السوري ومناكفات تركيا مع بعض الدول العربية[5].

يمكن رصد مجموعة من الأسباب وراء انتشار هذه الاعتداءات، حيث يوجد فئات من الأتراك معاديين للتواجد الأجنبي خاصةً في ظل متغيرات تنامي النزعات القومية وتزايد أعداد السوريين واستخدام ورقة اللاجئين والمهاجرين من قبل المعارضة السياسية -على نحو ما أُشير. كما يرى العديد من الأتراك أن المهاجرين هم السبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع قيمة الليرة التركية وارتفاع معدلات التضخم، أيضًا فإن عدم وجود كيانات فاعلة ممثلة للمهاجرين واللاجئين في تركيا تسبب في وجود فجوة تنسيقية مع المسؤولين عن ملفات الهجرة واللاجئين، من أسباب التأزم كذلك سياسات التطبيع وتصفية الخلافات مع عدد من النظم السياسية وتخلي تركيا عن الشعارات الشعبوية التي رفعتها عقب ثورات الربيع العربي والتي رفعت سقف طموحات وتوقعات الكثير من المهاجرين، ومع التراجع عنها أدى ذلك إلى إحباط واحتقان لدى المهاجرين أنفسهم ومن ثم اشتباك وتفاعل سلبي[6].

ثانيًا- موقف الحكومة التركية:

مع تزايد وتيرة الاعتداءات والحوادث ضد الأجانب والسياح والمقيمين في تركيا، بات التساؤل عن دور/ موقف الحكومة التركية من هذه الظاهرة محل جدلٍ واسع، ويمكن رصد هذا الموقف على عدة مستويات: أولا: التصريحات: فقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أغسطس 2023 قائلًا “لا يمكننا أن نسمح للعنصرية وكراهية الأجانب، اللتين ليس لهما مكان في تاريخنا وثقافتنا ومعتقداتنا، بالانتشار في مجتمعنا، ولن نسمح لعددٍ قليلٍ من الجهلاء بتلطيخ السجل النظيف لتركيا التي كانت ملجأ المضطهدين والمظلومين لقرون”[7]، بعد ذلك قال وزير العدل التركي، يلماز تونج إن “تركيا لن تتسامح مع المحرضين على كراهية الأجانب في بلاده”، وأكد أنهم “سيتعاملون بحزمٍ مع من يقومون بنشر الأخبار الكاذبة على شبكات التواصل”[8].

ثانيًا: مستوى التحركات: قامت الحكومة التركية بعملية أمنية من خلال أقسام الشرطة ضد ما يسمونه “من يحرضون على الكراهية”، وتشير التقارير إلى اعتقال عدد 27 شخصًا في مناطق مختلفة[9]، وعقب قيام “حركة الدفاع” القومية -المناهضة للتواجد الأجنبي في تركيا– بنشر بيان بعنوان “تركيا تحت الاحتلال بسبب الأجانب”، والذي حرضت فيه لتحرك القوميين ضد الأجانب، قام الادعاء التركي بفتح بيانٍ موسع بتهمة “التحريض على عصيان القانون”[10].

ثالثًا: التغطية الإعلامية: في حين أن معظم الاعتداءات على الأجانب سرعان ما انتشرت إعلاميًا، سعت الحكومة التركية لكبح جماح هذا الانتشار من خلال توجيه المواقع الحكومية لنشر أخبارٍ بشكلٍ مكثف حول الإجراءات الحكومية التي يتم اتخاذها لمناهضة العنصرية[11].

في الوقت ذاته، ومن مكامن الضعف، تعامل الحكومة التركية مع ملف الهجرة واللاجئين بسياسةٍ متغيرة وغير متسقة مع أوضاع اللاجئين وأعدادهم، حيث تُطالب اللاجئين بالتسجيل لدى السلطات المحلية لدى المدينة التي تُوطنهم فيها، ومن خلال ذلك فقط يحصل اللاجئون على الخدمات، وفي حالة التنقل والسفر يجب عليهم الحصول على تصاريح للسفر بين المدن، ما يجعل أوضاع اللاجئين في تأزم مستمر، والذي من مؤشراته: أنه يوجد في تركيا نحو 1.1 مليون طفل سوري –حسب الحكومة التركية- في سن الدراسة، منهم حوالي 730 ألفًا فقط مسجلين في المدارس أي أن ما يقرب من 400 ألفًا خارج نظام التعليم[12].

أيضًا، على الرغم من الموقف التركي الرسمي الرافض لأشكال العنصرية ضد الأجانب، إلا أن هذا الموقف لم يكن كافيًا –في نظر الكثير- وذلك لسببين، الأول: أنه جاء متأخرًا سواء على مستوى التصريحات أو التحركات الفعلية، ويمكن تفسير ذلك بسبب تخوفات الحكومة التركية من اتخاذ إجراءات صارمة وسريعة ضد خطاب المعارضة والاعتداءات على الأجانب، خشية خسارة الانتخابات على خلفية قضيتي اللاجئين والاقتصاد[13]، الثاني: أن تحركات الحكومة وحملاتها الأمنية ضد المحرضين على العنصرية وكراهية الأجانب لم تطل ذوي النفوذ والتأثير في المعارضة.

ثالثًا- موقف المعارضة التركية:

مثلت جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية التي جرت في مايو 2023 نقطة فارقة في مسار ظاهرة العنصرية ضد الأجانب في تركيا، حيث استغلت المعارضة بجانب القوميين المتشددين ملف اللاجئين والأجانب كورقة ضغط لتعبئة المجتمع التركي ضد أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، ومع فشل المعارضة في سباق الانتخابات الرئاسية، يستمر سعيهم لإبقاء هذه الضغوط حتى إجراء الانتخابات المحلية المقرر إجرائها في مارس 2024. إذ تدعو المعارضة لمناهضة التواجد الأجنبي في تركيا لاسيما السوريين والعرب، وتتهم الحكومة بفتح الأبواب للمهاجرين والعرب لاستعمار تركيا، وبذلك تستغل المعارضة الأوضاع الاقتصادية المتردية وتحملهم المسؤولية عن البطالة لقبول الأجانب العمل بأجورٍ متدنية والاستفادة من الدعم المالي والاجتماعي[14].

وعليه، تقف المعارضة التركية[15] وراء الأحداث والاعتداءات المتتابعة ضد الأجانب المقيمين في تركيا وتتخذ من هذا النهج مسارًا سياسيًا ومحورًا لبرامجها الانتخابية، وقد حققت المعارضة بذلك نجاحات سياسية كبيرة مقارنةً بالسنوات السابقة على نحوٍ جعلها تخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، كما أجبرت الحكومة التركية إلى اتخاذ إجراءات صارمة في ملف المهاجرين غير الشرعيين لتخفف من ضغوط الشارع والمعارضة.

التداعيات السياسية والاقتصادية والأمنية للأزمة:

لا شك أن تنامي ظاهرة العنصرية في أي من المجتمعات يمثل خللًا في البناء الاجتماعي لهذا المجتمع، ومع عجز السياسات الحكومية في تعاطيها وسعيها للحد من تفشي الأزمة وانتشارها، فإن الانعكاسات والتداعيات لن تقتصر على الأمن والاستقرار السياسي، وإنما ستطول قدرة الدولة من الأساس على حماية شعبها ومن ثم تتهدد وحدة جبهتها الداخلية بما يؤدي إلى أزمات ذات أبعاد طائفية وعرقية تُشكل خطرًا على أمنها القومي[16].

إن تمادي خطابات العنصرية والاعتداء المتكرر على الأجانب في تركيا ينعكس على شتى الجوانب، سياسيًا: يتم استخدام ملف اللاجئين –كما أشرنا– من أطراف المعادلة السياسية كورقة يستغلها كل طرف لكسب تأييد الشارع التركي في الانتخابات سواء رئاسية أو برلمانية أو محلية، الأمر الذي يزيد من تفاقم أوضاع الأجانب ويدفع الأزمة للأمام ويؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي على المدى الطويل، اقتصاديًا: تعيش تركيا حالة اقتصادية متدهورة ما يجعلها بحاجة إلى تطوير ملف السياحة وتنشيطها، إلا أن تصاعد حدة الخطاب العنصري والحوادث ذات الصلة يُسبب –بشكلٍ لا يدع مجالا للشك– تراجع مؤشرات السياحة، إذ تشير بعض التقارير إلى خسارة تركيا نحو 5 مليارات دولار بسبب إلغاء حجوزات السياحة خلال صيف 2023[17]، أمنيًا: ساهم دعم المعارضة للتصرفات العنصرية ضد العرب خاصةً السوريين في انقسام المجتمع التركي بين مؤيد ومعارض لتواجدهم، وعزز من هذا الانقسام تردي الأوضاع الاقتصادية ما دفع قطاعًا كبيرًا من الشعب التركي إلى الاعتقاد بأن الأزمة الاقتصادية في بلادهم هي نتيجة مترتبة على الأعداد الكبيرة للاجئين السوريين والأفغان وغيرهم من الأجانب المقيمين في البلاد[18]، وهناك استطلاعات رأي تأتي بمؤشرات تصل إلى أن 80 بالمئة على الأقل من الأتراك يريدون عودة السوريين إلى وطنهم[19].

خاتمة: هل تمثل الأحداث الأخيرة في تركيا موجةً عنصرية أم ظاهرة مؤقتة؟

شكّلت تركيا الوجهة الأنسب للاجئين والمهاجرين من مختلف الجنسيات خلال العقود الماضية، ولكن قد تنامت ظاهرة العنصرية مؤخرًا، ضد المهاجرين واللاجئين بصفةٍ عامة والعرب بصفةٍ خاصة، وأصبحت تشكل تهديدَا حقيقيًا ليس فقط للوجود العربي في تركيا ولكن لأمن واستقرار الدولة التركية مع تعدد الأسباب الدافعة لهذا التنامي. وتتعدد وتتداخل الأطراف الفاعلة في هذه الظاهرة، ومن خلال قراءة خريطة الأحداث في مجملها من حيث أسباب الظاهرة وهوية أطرافها وتوقيت حدوثها، كذلك دور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشارها واتساع رقعة تأثيرها، ومن متابعة السياق السياسي والاقتصادي المتزامن مع التطورات الأخيرة، لا يمكن اعتبار ظاهرة استهداف الأجانب في تركيا حالات فردية، كما أنه من الصعب اعتبارها عنصرية ممنهجة، بل هي –في تقديرنا– تُمثل خيطًا وسيطًا بين الطرفين، أي حالات تعدت الفردية لأسباب الشحن والتعبئة من جهاتٍ محددة، كما تولدت عن ضيق العيش وتردي الأوضاع الاقتصادية، ولم تصل إلى العنصرية المباركة شعبيًا حتى وإن بلغت حد التغافل والتساهل من الجهات الرسمية وعدم توقيع العقاب الرادع الذي يمنع انتشار الظاهرة.

وعليه، ينبغي على الحكومة التركية تبني سياسات اندماجية في ملف اللاجئين تُعزز من الانسجام الاجتماعي بين الأتراك والمهاجرين، والسعي إلى إيقاف استخدام اللاجئين كأداة سياسية وورقة للمساومة ضد الدول المجاورة، كما يجب أن تقوم الحكومة التركية بإصدار قوانين رادعة لمواجهة الاعتداءات البدنية واللفظية المنتشرة تجاه الأجانب وخاصةً العرب، فضلا عن الحاجة الماسة إلى بلورة سياسة إعلامية متوازنة للحد من استخدام الجهات المناهضة للأجانب وسائل التواصل الاجتماعي للتضليل وتزييف الحقائق.

 

هوامش

[1] – تتشكل جبهة المعارضة التركية المناهضة للتواجد الأجنبي في تركيا خاصة العرب والسوريين على وجه التحديد من أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والنصر، كما توجد حركات فرعية توجه جل تنظيمها وتحركها للحد من اتساع رقعة اللاجئين العرب مثل حركة الدفاع القومية، وجمعية أوزغو دار “الحرية”. للمزيد انظر: هيفار حسن، اللاجئون السوريون في تركيا: ما دور الأحزاب التركية في تأجيج مشاعر العداء ضدهم؟، بي بي سي عربي، تاريخ النشر: 2 سبتمبر 2021، تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/yyarfmX

[2] – للمزيد حول التواجد السوري في تركيا وتوزيعهم ديموغرافيًا انظر: السوريون في تركيا: بالأرقام، بي بي سي، تاريخ النشر: 17 أغسطس 2022، تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/y4N5UlK

[3] – ما هو مصير اللاجئين في تركيا مع اقتراب انتخابات عام 2023، أحوال تركية، تاريخ النشر: 9 نوفمبر 2022، تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/y4N5UlK

[4] – شيماء عرب، العنصرية تستهدف السياح والمقيمين الأجانب في تركيا وسط صمت رسمي، هسبريس، تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط: https://2u.pw/lg8Azm2

[5] – سكينة الصادقي، معطيات وحقائق تاريخية تفسر موجة العنصرية التركية ضد الجاليات العربية، تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط: https://2u.pw/yLXMmGu

[6] – عصام عبد الشافي، العنصرية في تركيا.. الأسباب وآليات المواجهة، الجزيرة،  تاريخ النشر: 25 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع 10 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/HqcHlfs

[7] – سعيد عبدالرازق، تركيا تتحرك لوقف حملة الكراهية والعنصرية ضد العرب، الشرق الأوسط، تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/5e9RK22

[8] – ضياء عودة، بعد حادثة “السائح الكويتي”.. لماذا تتصاعد الاعتداءات في تركيا؟، الحرة، تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع: 11 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/LJZREyN

[9] – جوان سوز، هل بات الاعتداء على الأجانب ظاهرة في تركيا؟، العربية، تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/zM2j8pM

[10] – سعيد عبدالرازق، تركيا تتحرك لوقف حملة الكراهية والعنصرية ضد العرب، مرجع سابق

[11] – استفاقة تركية متأخرة لأضرار التحريض العنصري ضد العرب، موقع ميدل ايست، تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع، 10 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/OuhK1kT

[12] – ميرفي تاهور أوغلو، سياسة الهجرة: اللاجئون في تركيا وانتخابات عام 2023، Project on Middle East Democracy، تاريخ النشر: 16 أغسطس 2023، تاريخ الاطلاع: 11 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/CITgoCl

[13] – محمود علوش، تركيا بدأت بتحركات قضائية لمكافحة ظاهرة العنصرية المتنامية ضد الأجانب، القدس العربي، تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع: 11 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/ukeB33d

[14] – سعيد عبدالرازق، الاعتداءات على العرب في تركيا… عنصرية متجذّرة أم حوادث فردية؟، الشرق الأوسط، تاريخ النشر: 23 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع: 12 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/aXS66M6

[15] – حمل خطاب المعارضة في الانتخابات الرئاسية العديد من الدلائل المباشرة على تفشي المد العنصري في أنسجة المجتمع التركي، راجع: بعد تصريحات كليجدار أوغلو.. الخوف يسيطر على اللاجئين بتركيا، سكاي نيوز، تاريخ النشر: 18 مايو 2023، تاريخ الاطلاع: 12 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/raWnSml ، كما شنت الحركات المناهضة لتواجد اللاجئين في تركيا –السابق ذكرها– حملات مختلفة للتحريض واستهداف الأجانب، انظر: سعيد عبدالرازق، تركيا تتحرك لوقف حملة الكراهية والعنصرية ضد العرب، مرجع سابق.

[16] – عصام عبدالشافي، العنصرية في تركيا.. الأسباب وآليات المواجهة، الجزيرة، مرجع سابق.

[17] – العنصرية ضد العرب تكلف تركيا 5 مليارات دولار، موقع السياسة، تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2023، تاريخ الاطلاع 16 أكتوبر 2023، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/qsYlbQo

[18] – سعيد عبدالرازق، الاعتداءات على العرب في تركيا… عنصرية متجذّرة أم حوادث فردية؟، مرجع سابق.

[19] – ورد هذا الرقم في تقرير لموقع سكاي نيوز عربية بعنوان: بعد فوزه بالانتخابات.. كيف سيتعامل أردوغان مع ملف اللاجئين؟، متاح عبر الرابط التالي: https://2u.pw/DMpSjqu

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى