كلمة أ.د. بهجت قرني في احتفالية العطاء العلمي للأستاذة الدكتورة نادية مصطفى

 

يشرفني أن أكون موجودا في هذه المناسبة، وأعترف لكم أن الدعوة كانت مفاجأة سارَّة لي. ليس لي اتصال مباشر مع د.نادية، ولكن كان هناك ما نسميه تواصل عن بعد، وهذا التواصل لأسباب ذاتية وأسباب موضوعية. الأسباب الذاتية تتمثل بالأساس في أن مشروع الدكتورة نادية جاء من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهناك اهتمام خاص وضعف أساسي بالنسبة لكلة الاقتصاد. بالإضافة إلى اهتمامي الذاتي -مع دائرة ضيقة زملائي بدأت تتسع الآن- بما يسمى Critical International Relations Theory (نطرية العلاقات الدولية النقدية)؛ حيث نمثل مجموعة متفهمة للنظرية الأمريكية ومستوعبين لها ولكن غير راضين عن عملية التجزئة في علم المفترض أنه يعكس العالم، وبالتالي كان لدينا توجه نقدي، وأثبت الزمن رفض عملية البتر والتجزئة في علم لابد أن يكون –بحكم التعريف- علما عالميا، ومن ثم كان اهتمامي بمشروع الدكتورة نادية. وأعتقد أن بعضنا نجح في إقناع أساتذته بالاهتمام بهذا الأمر. فهذه الأسباب الذاتية لاهتمام بمشروع د.نادية قبل أن أعرفها أو أن أقابلها.

للمزيد اضغط هنا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى