كيف نفكّر في الأوضاع العالمية الراهنة

 

دورة تثقيفية منهجية

“كيف نفكّر في الأوضاع العالمية الراهنة”

(13-24 يناير 2008)

 13/01/2008

تشهد المرحلة الراهنة من حياتنا تغيرات وتطورات كبرى على صعيد الواقع، والمعارف المرتبطة بهذا الواقع؛ سواء الواقع الداخلي أو الخارجي، وسواء المعارف الدراسية (الأكاديمية) أو العامة غير المنظمة؛ الأمر الذي يشبه في محاولة رصده من يرصد حركة أمواج البحر من موقع “دوامة”. حيث تكاد المتغيرات تطغى على الثوابت وتطمسها.

 ونظرًا لحاجتنا الملحّة (من أجل المعرفة الجادة والمتابعة السليمة للوقائع والأحوال المتغيرة) لأن نقف على أرض ثابتة –ولو نسبيًّا- وأن نحدد زاوية الرؤية ومجهر الإبصار وأداة الاستقبال والفهم، ووسائل التناول والتعامل؛ فإن “المنهج” و”الوعي المنهجي” يصير ضرورة حياتية وعلمية على حدًّ سواء. فالمنهج هو الذي يحدد “كيف” نرى ونسمع؟ وكيف نفهم؟ وكيف نراجع ونقوّم؟ وكيف نشارك ونتفاعل؟

 

ولا شك أن الحالة التي يعيشها العالم اليوم وما تعج به من تغيرات ضخمة تقع أمة العرب والمسلمين في قلبها، هي أحوج ما يكون –أو نحن أحوج ما نكون- إلى فهمها فهمًا منظمًا، وتناول قضاياها الواقعية تناولاً منظمًا ومنظومًا؛ بحيث يترتب الذهن تجاهها ولا يغرق المتابعة المعلوماتية وفيضاناتها.

1- كيف نصل بين “القيمة” التي ننطلق منها ونلتزم بها وإدراك الواقع العالمي على ما هو عليه، وكيف نقارب بين الجهتين؟

2- كيف نقارن بين الرؤى والمنظورات المتنافسة في العلم والتثاقف المعاصر في رؤية أوضاع العالم؟ وكيف نميز بين مساحات العالمية والخصوصية في ظل الحالة العولمية الراهنة؟

3- كيف نفكر في أوضاع “الأمة”؟ وكيف نفكّر بها؟

4- كيف نميز وكيف نربط بين “الداخلي” و”الخارجي” في عالم اليوم؟ كيف نكتشف مساحات التمايز ومساحات التداخل بين دوائر الوطن والأمة والعالم؟

5- كيف نبصر الشبكة التي تصل مجتمعنا المحدّد بالمجتمع المدني العالمي؟ وكيف نتبصر المسارات ونستشرف المآلات؟

6- وكيف نفهم ونحقق قيمة الانتماء في ظل كل هذا؟ وكيف نفهم تنافس الانتماءات؟

7- هل الخصوصية تكسر عالمية الإسلام؟ [ جهة الكلام مهمة، ربط المفهوم بالواقع، دوائر الخصوصية].

8- الفارق بين الخصوصية كواقع وكمآلات؟

 9- ما لا يصح التدخل فيه في شئون الغرب: “الإنساني-الفطري” أم “الثقافي الخاص”؟ أم ما ليس له تأثير خارج حدودهم: إشكالية الخارج- الداخل من جديد؟

10- وكيف نتابع أحوالنا العالمية بين واقعها الملوس وواقعها الافتراضي “والنتّي”؟  

11- وكيف نتعامل: محاورة أم مقاومة؟ وكيف نبني الرؤية الكلية للخيارات المتاحة؟

هذا ما تحاول هذه الدورة تقديم معالم مهمة للإجابة عنه…

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى