النظم السياسية في التاريخ الإسلامي (أ)

سلسلة مشروع النظم السياسية من منظور حضاري مقارن

أصدر مركز الحضارة للدراسات والبحوث كتاب

النظم السياسية في التاريخ الإسلامي (أ)

وهو الكتاب الثاني في سلسلة مشروع النظم السياسية من منظور حضاري مقارن التي يعمل المركز على إصدار أجزائها تباعًا.

يسعى هذا الكتاب إلى تقديم الخبرات التاريخية الإسلامية من منظور أكاديمي لدراسة النظم السياسية، وَفق اقتراب علمي منضبط، وهو المنظور الحضاري، وفي إطار نظري كلي كاشف لمرتكزات عمل وتطور نظم الحكم في تلك الحقب؛ وذلك في محاولة لتشريح وشرح الواقع السياسي -بمفهومه الواسع- للأمة الإسلامية على مدار أكثر من أربعة عشر قرنًا. وهي محاولة من العاملين في هذا المشروع البحثي لتلافي الوقوع في فخ إسقاط المعاصر على التاريخي -رغم تباين السياقات- الأمر الذي قد يشوِّه التجارب القديمة، أو على العكس: الوقوع في فخ تطويع التاريخي وتجميله ليتلاءم مع المقتضيات العصرية؛ الأمر الذي يحوِّل الخبرة التاريخية إلى مسخ بلا شخصية، لا همَّ لها إلا مجاراة الحاضر. وفى كلتا الحالتين نبتعد عن فهم تاريخنا بشكل موضوعي، بما فيه من إنجازات وسقطات، من قوة وضعف، ومن وحدة وتشرذم، تمامًا مثل أي تاريخ بشري تجري عليه السنن الإلهية من دورات صعود وسقوط، ويصبح الأهم هنا هو إدراك أسباب وتوقيتات الصعود، وأيضًا أسباب وتوقيتات السقوط.

وينقسم تاريخ الأمة الإسلامية القديم إلى خمس تجارب رئيسية كبرى، يتناولها كتابان من هذا المشروع البحثي، يتم تناول ثلاثٍ منها في هذا الكتاب، وهي: العصر النبوي والراشدي، والعصر الأموي، والعصر العباسي. بينما يغطِّي كتاب لاحق تجربتي الدولة الأندلسية والدولة العثمانية. أما عن التاريخ الحديث، فسيتم تناول حقبة الدولة القومية الحديثة في أجزاء أخرى تالية بإذن الله.
 للاطلاع على محتويات الكتاب؛ اضغط هنا
لشراء الكتاب من على منصة كتبنا؛ اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى