سلسلة رؤى تجديدية حضارية

يتعطش الواقع المعاصر إلى التجديد؛ التجديد بأوسع معانيه، وبكافة مجالاته وقضاياه؛ تجديد الوعي بالأصول ومناهج النظر الراسخة، وتجديد الوعي بالمستجدات ومناهج استيعابها، وتجديد النظر في الأمور الجديرة بالتغيير والتجاوز. وليس التجديد في ذاته ببدعة أو تبديد لرصيد الأمة التراثي أو الحاضر، ولا هو تفريط في الأصول أو اتباع لأهواء؛ إلا أن يستخدم البعض عنوانه ويحرفوا مضمونه.

وقد قام مركز الحضارة لتجديد النظر في شئون الأمة والوعي بقضاياها المتجددة؛ وقضى ربع قرن في متابعة ذلك ومشاركة الكثير من الجهود الساعية لذلك؛ حتى تحصل له رصيد جدير بالاستفادة منه؛ وتحويله إلى رؤى عملية تجديدية من منظور حضاري؛ في مجالات مختلفة.

تأتي سلسلة (رؤى تجديدية حضارية) لكي تقدم خلاصات تلك الخبرة، وتضيف إليها اشتباكا مع واقع الأمة والعالم؛ عبر تقارير أو أوراق موجزة، موجهة توجيها عمليا؛ بغية فتح حوار علمي أو فتح أبواب للتفعيل العملي. وتضم عناية بمجالات:

التربية والتعليم ، الطفولة وعالم جديد، بناء الإنسان المعاصر

العلوم وطرق البحث، الصلة اللازمة بين العلم والواقع والعمل، مراكز التفكير الاستراتيجي،

الأسرة والزواج، المرأة وقضاياها المتفاقمة، الشباب وخطوط استيعابهم،

الثقافة وتشكيل العقل، الفنون والآداب، الإعلام الجديد،

الوحدة والتجزئة، الحوار العابر للحدود، السلام العالمي وحالة الحرب المتفاقمة،

العمل الأهلي: الخيري والإغاثي والدعوي والتضامني…،

التنمية والإيمان، الاقتصاد ومداخل تجديده، الثقافة والتنمية، الطبقية بين المادي والثقافي،

القرآن وتجديد التعامل معه، القصص والسير والدروس والعبر، الفقه والفقهاء وأصول التعامل معه،

مفاهيم رائجة، تراث الحداثة وتحديث التراث،

… وغيرها.

تتضمن هذه السلسلة خلاصات فقه هذه القضايا وتأصيلاتها التي عملت عليها جهود كثيرة عبر القرن الماضي، خاصة في عوالم: المفاهيم، المبادئ، الأصول، الأحكام، القيم، المقاصد، ورؤى تجديدية عملية تتعلق بعوالم الوسائل وطرق التفعيل ومواجهة القضايا والمسائل المستجدة، بإجابات عملية مباشرة لكن مؤصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى