انكشاف التحول في السياسة المصرية تجاه إسرائيل: الموقف والعلاقات 2016-2017

مقدمة

شهدت الفترة التالية مباشرة لـ(30 يونيو – 3 يوليو 2013) سلسلة من الأحداث التاريخية التي مرَّت بها مصر، والتي لم تقتصر في أهمِّيتها كمحطة فارقة ونقطة تحوُّل جذرية كبرى في المشهد السياسي على المستوى الداخلي، ولكنها انعكست بالمثل على السياسة الخارجية المصرية، وعلاقات مصر بالخارج، سواء بالقوى العالمية على المستوى الدولي الأوسع، أو بالقوى المجاورة في محيطها الإقليمي، ومنها بطبيعة الحال إسرائيل، التي يمكن اعتبار العلاقة معها، بمثابة “ترمومتر” فائق الحساسية والدقَّة لرصد وقياس ملامح الاستمرارية والتغيُّر في كافَّة ركائز ومكوِّنات الموقف السياسي المصري، بداية من الإدراك والرؤية السياسية لدى القيادة، مرورًا بالعقيدة القتالية للمؤسَّسة العسكرية وفي القلب منها القوات المسلَّحة، وانتهاء بعملية صنع واتخاذ القرار على شتى الأصعدة الاستراتيجية والسياسية والدبلوماسية… إلخ.

أولًا- على المستوى الدولي: فعاليات الأمم المتحدة والمحافل الدولية

في كلمته التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها السبعين، والتي نقلها مركز أنباء الأمم المتحدة في 20 سبتمبر 2016 قال السيسي: “السيد الرئيس.. اسمح لي بأن أخرج عن النص المكتوب ومن خلال هذا المنبر، الذي يمثل صوت العالم، أن أتوجَّه بنداء إلى الشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية بأهمية إيجاد حلٍّ لهذه القضية. لدينا فرصة حقيقية لكتابة صفحة مضيئة في تاريخ المنطقة بالتحرُّك في اتجاه السلام. التجربة المصرية رائعة ومتفردة ويمكن تكرارها مرة أخرى، بحل مشكلة الفلسطينيِّين وإيجاد دولة فلسطينية لهم بجانب الدولة الإسرائيلية تحقق الأمن والأمان للفلسطينيِّين وتحقق الأمن والأمان للإسرائيليِّين، تحقق الاستقرار والازدهار للفلسطينيِّين وتحقق مزيدًا من الاستقرار والازدهار للإسرائيليِّين”. وفي الصيغة ذاتها تقريبًا تكرَّر خروج السيسي على النص أمام الجمعية العامة في الدورة الثانية والسبعين عام 2017م(1).
وكانت مصر قد سحبت في نهاية 2016م، مشروع قرار مقدَّم إلى مجلس الأمن يقضي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلَّة، بعدما طلبت تأجيل القرار في اليوم السابق، وهو ما أرجعته شبكة رصد إلى قيام مكتب نتنياهو بالاتصال بمسؤولين مصريِّين(2).
وفي 19 سبتمبر 2017 جاء أول لقاء علني يجمع السيسي ونتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على هامش فعاليات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم التقاط الصور لهما معا، والخبر مع بعض الصور نشرها على صفحته الرسمية المتحدِّث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية المصرية(3). وأعرب نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة عن تقديره لدور عبد الفتاح السيسي وجهوده التي يبذلها في عملية السلام(4). ومن جانبه، أتى خطاب السيسي أيضًا موجَّهًا للمواطن الإسرائيلي، مؤكِّدًا على الأمل في تحقيق السلام، والتجربة الرائعة والعظيمة للسلام بين مصر وإسرائيل، وحرصه على تحقيق الأمن والسلامة “للمواطن” الإسرائيلي(5). وهو ما أشادت به إسرائيل عبر سفارتها بالقاهرة(6).

ثانيًا- على المستوى الثنائي: العلاقات الدبلوماسية… والزيارات المتبادلة

فحوى أول رسالة “طمأنة” بعث بها السيسي إلى إسرائيل في وقت مبكِّر غداة تولِّيه السلطة نقلها تصريحه في لقاء مع قناة “فرنسا 24”: “نحن نؤكِّد أننا لا نسمح أن أرضنا (سيناء) تشكِّل قاعدة لتهديد جيرانها أو منطقة خلفية لهجمات ضد إسرائيل”(7). ومع مطلع عام 2016، وصل السفير المصري الجديد حازم خيرت إلى إسرائيل، وقابله نتنياهو بالترحيب(8). وشهدت نهاية العام وفاة رئيس إسرائيل شيمون بيريز، حيث شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري في جنازته(9). وفي نهاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2017، عاد السفير الإسرائيلي إلى القاهرة، بعد 9 شهور من الغياب(10).
ومنذ وصوله إلى سدَّة الحكم، تعدَّدت لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي وسامح شكري وزير خارجيته مع وفد من قيادات اللجنة الأمريكية اليهودية -المعروفة بـ”اللوبي اليهودي”- صاحبة النفوذ والتأثير الكبير في دوائر صنع السياسة الأمريكية، وخصوصًا الكونجرس(11).
وفي لقاء جمعه في مطلع عام 2016م مع لجنة رؤساء المنظَّمات اليهودية، أعرب السيسي عن إعجابه بشخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مادحًا إيَّاه بالقول: إنه “قائد ذو قدرات عظيمة تؤهِّله لقيادة دولته وتضمن تطوُّر المنطقة وتقدُّم العالم”. ردًّا على ذلك، قال رئيس الوزراء نتنياهو: “أرحِّب بتصريحات الرئيس السيسي وباستعداده لبذل أيِّ جهد مستطاع من أجل دفع مستقبل من السلام والأمان بيننا وبين الفلسطينيِّين وشعوب المنطقة”. ثم أضاف: “إسرائيل مستعدَّة للمشاركة مع مصر ومع الدول العربية في دفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة، وأقدِّر ما يقوم به الرئيس السيسي…”(12).
وفي يوليو 2016، وصل سامح شكري وزير الخارجية المصري إلى إسرائيل في زيارة رسمية، وكانت الزيارة لمقرِّ رئاسة الوزراء الإسرائيلية بالقدس المحتلة، واتَّجه شكري بعدها لزيارة نتنياهو في منزله، والتقطت له الصور العائلية معه وقرينته، وأثناء مشاهدة نهائي كأس الأمم الأوروبية مع نتنياهو، بما يضفي على الزيارة أجواء دافئة تتجاوز البروتوكول الرسمي(13).
ثم نشرت المنصَّات الإعلامية فيديو آخر في نهاية يوليو 2016 ينقل احتفال السفارة المصرية في إسرائيل بذكري “ثورة 23 يوليو 1952” بحضور نتنياهو وزوجته، وجلوسهما بجانب السفير حازم خيرت وزوجته، وإلقاء نتنياهو كلمة تضمَّنت إشادة بالسيسي وجهوده لإحلال السلام في الشرق الأوسط(14).
وفي نوفمبر 2016، وصف سفير إسرائيل بالقاهرة حاييم كورن العلاقات بين البلدين بأنها في “أفضل أوقاتها”، من ناحية التعاون العسكري والأمني ومن زاوية التطبيع الاقتصادي، ولكن المفارقة الداعية للدَّهشة هي وصفه لطريقة وصول الجنرال السيسي عام 2013م إلى السلطة في مصر بأنها كانت “انقلابًا عسكريًّا”، وهو ما ارتبط بتحوُّل إسرائيل إلى حليف لمصر ولعدد من بلدان الخليج، ولاسيما السعودية، التي ساندت إزاحة السيسي للرئيس السابق محمد مرسي، بسبب خوفها من الربيع العربي(15).
وفي مطلع عام 2017م، كشفت إحدى الصحف الإسرائيلية “هآرتس” عن “لقاء سري” مزعوم عقد خلال عام 2016م، جمع بين السيسي وملك الأردن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي في العقبة(16)، ثم أعلنت إسرائيل في فبراير عن سحب سفيرها من مصر مؤقتًا لأسباب أمنية(17).

ثالثًا- الخطاب السياسي الرسمي: إسرائيل من “عدو”… إلى… “جار وصديق” ثم “حليف”

خلال عامي 2016 و2017م، جاء ذكر إسرائيل في الخطاب السياسي الرسمي المصري في سياق الحديث عن السلام، باعتباره الحل الذي تؤمن به مصر للصراع العربي الإسرائيلي، ولكن مثل هذا الخطاب اتَّسم بشيء من الحساسية مراعاة لمشاعر المصريين الذين لا زالوا يرون في إسرائيل عدوًّا. ومن جانبها، تحرص إسرائيل دومًا على تذكير الطرف المصري بمبادرة السلام، والاحتفاء بذكراها السنوية، والثناء على الدور الشجاع الذي قام به الرئيس الراحل السادات، والذي سبق للرئيس السيسي أن أعرب عن اتِّخاذه قدوة، ومثلا أعلى له(18).
عادة ما تكون إسرائيل هي الطرف الذي يبادر إعلامه بالإعلان عن أية تطورات أو اتصالات أو لقاءات تحدث مع الطرف المصري الذي يتراوح موقفه بين التزام الصمت وعدم التعقيب، لا تأكيدًا ولا نفيًا للخبر تارة، وبين الإعلان اللاحق والمتأخِّر، ودون إثارة ضجَّة كبيرة حوله تارة أخرى.
على سبيل المثال، تزامن قرار انسحاب إسرائيل من عضوية منظمة اليونسكو، مع تقدُّم مصر بالسفيرة مشيرة خطاب مرشَّحة لرئاسة المنظمة، وهو ما قدَّمت الخارجية الإسرائيلية توضيحًا بشأنه يؤكد تمسُّكها بتوطيد صلتها بمصر، وأنها تعتبرها حليفًا لها، يربطها به “سلام استراتيجي”(19). وكانت مشيرة خطاب قد نشرت على صفحتها الرسمية على تويتر صورة تجمعها بزعيمة الطائفة اليهودية بمصر، السيدة ماجدة هارون(20)، وعلقت عليها بما يفيد دعم الأخيرة -ومعها الجالية اليهودية المصرية- لترشيحها لتولِّي رئاسة اليونسكو(21).

رابعًا- “الحرب على الإرهاب”: التعاون والتنسيق ضد العدو المشترك

برغم خفوت الأصوات المناوئة للسلام مع إسرائيل والمنادية بمقاطعة إسرائيل ومعاداتها، في عموم وسائل الإعلام والصحافة المصرية، لم يحُلْ ذلك دون أن تخرج من حين لآخر أصواتٌ معارضة وأقلامٌ تهاجم إسرائيل مغرِّدة خارج السرب، ومن أبرز الأمثلة على ذلك مقال كتبه عبد الناصر سلامة ونشرته صحيفة المصري اليوم، يشير بأصابع الاتهام إلى إسرائيل في كل ما يجري على مسرح الأحداث في سيناء(22).
حيث تزامن حادث قتل مئات المصلين في مسجد الروضة بالعريش مع تصريح لوزيرة إسرائيلية أطلقته أثناء حضورها مؤتمرًا للأمم المتحدة بالقاهرة، بخصوص إقامة دولة للفلسطينيِّين على أرض سيناء، حيث اكتفى وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقول: “نحن نرفض الحديث عن شأن مصري أو أراضٍ مصرية”، فيما تصاعد الحديث عن “صفقة قرن”(23)، تقوم على مبادلة للأراضي(24).
وهو ما تزامن أيضًا مع ادعاء قناة البي بي سي -قرب نهاية نوفمبر- حصولها على وثائق سرية تفيد تنازل الرئيس المخلوع مبارك عن أراضٍ في سيناء وتوقيعه تفاهمات بهذا المعنى، وما لبث مبارك أن أصدر بيانًا باسمه لتكذيب تلك المزاعم، مؤكِّدًا أنه لم يتنازل عن شبر واحد من الأرض(25).
ومع تكرار وقوع حوادث التفجيرات والهجمات المسلحة ضدَّ قوات الأمن المصرية، بجناحيها الشرطة والجيش، والتي أوقعت خسائر فادحة في صفوف القوات المصرية، كان ردُّ الفعل الإسرائيلي دومًا هو إدانة ما حدث، وتقديم العزاء في الضحايا من الشهداء والمصابين، وتأكيدًا على الوقوف بجانب مصر في حربها التي تشنُّها ضدَّ جماعات الإرهاب مع تعمُّد ربط مصطلح “الإرهاب” بصفات من قبيل: “الإسلامي والراديكالي المتشدِّد أو الأصولي المتطرِّف” (جماعة أنصار بيت المقدس، والتي بايعت لاحقًا تنظيم الدولة الإسلامية، وأصبحت تطلق على نفسها “ولاية سيناء”)(26).
وهو ما كان يقابَل من الجانب المصري، بخطاب متطابق معه في ربط الإرهاب بتيار الإسلام السياسي، وكان شعار “مصر تحارب الإرهاب” هو الشعار الأبرز وتمَّ تقديمه والترويج له كركيزة وسند رئيسي لشرعية النظام الذي حكم مصر منذ 2013م، كما ظلَّ بمثابة جوهر “المشروع السياسي” الذي جاء بالسيسي إلى السلطة، والمحور الأهم في “برنامجه”، وأعظم إنجازاته، كونه “أنقذ مصر من الإخوان”.
هذا ما التقطتْه إسرائيل، ووجدَت فيه “فرصة تاريخية ذهبية” فأمعنَت في استغلال الموقف وانتهاز إطلاق الاتهامات من جانب مصر لإدانة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ووصمها بالإرهاب، فها هي إسرائيل توظف وقوع أحد الهجمات التفجيرية في سيناء في نهاية عام 2017م لكي تعلن في رسالة ذات مدلول مباشر لمصر: “كلنا يد واحدة ضد الإرهاب”(27). وهي بذلك تكرِّر النغمة التي سبق ترديدها عقب تفجير آخر استهدف كنائس بالإسكندرية وطنطا في مطلع نفس العام.
ومن اللافت، أن إسرائيل لم تكتف بتحذير “مواطنيها” عقب الحادث مباشرة من السفر إلى سيناء، ولكنها طالبت مواطنيها في سيناء بمغادرتها فورًا(28). ما كشف عن وجود أعداد من الإسرائيليِّين في سيناء.
بيد أن نبرة الخطاب الإسرائيلي التي أبدت موقفها الداعم لمصر عمومًا وللقيادة السياسية ممثلة في السيسي خصوصًا، وطوال العامين وبعد كل حادث جديد كانت تردد نفس عبارات العزاء والمواساة من ناحية، والإدانة والشجب من ناحية، ثم تأكيد الدعم الكامل لمصر تحت شعار “معًا ضدَّ الإرهاب”، هذه النبرة ما لبثت أن شابها قدر من التغيير الطفيف الملحوظ، بعد حادثي الواحات ومسجد الروضة بالعريش، حيث بدأت بعض الصحف الإسرائيلية لأول مرة تعبِّر عن القلق المتنامِي جرَّاء تصاعد خطر الإرهاب، وما يبدو “عدم كفاءة” أو “فشل” مصر في مواجهته، علمًا بأن إسرائيل قد أمدَّتها بالفعل بكافَّة أشكال الدعم العسكري والاستخباراتي اللازم، بل وسبق أن حصلت على تفويض مصري سري بالتدخُّل بالطيران على أراضي سيناء داخل الحدود المصرية، باستخدام الطائرات بدون طيار لتوجيه ضربات، أو ملاحقة العناصر التابعة لتنظيم ولاية سيناء(29).

خامسًا- التطبيع الشامل… والسلام الدافيء

في إطار ما يُسمَّى “الحرب على الإرهاب”، تبنَّتْ مصر رسميًّا سياسة تقوم على إغلاق المعابر وهدم الأنفاق مع غزة على إثر سلسلة التفجيرات والاعتداءات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة في سيناء، ومع استمرار توجيه الاتهامات لأهل غزة عمومًا، ولحركة “حماس” على وجه الخصوص، بالوقوف وراء تلك الهجمات، وإعلان “حماس” حركة إرهابية مع اتهامها بالضلوع في زعزعة الاستقرار والأمن في مصر، واستخدام الأنفاق في تهريب السلاح والعناصر الإرهابية.
من جانبها، حرصت إسرائيل، من خلال تصريحات منسوبة لرموز سياسية ومسؤولين كبار، على تأكيد أن هذه السياسة المصرية إنما جاءت في إطار التعاون الوثيق والجهود المشتركة والتنسيق الأمني بين البلدين، بل واستجابة من الجانب المصري للطلب الإسرائيلي(30). حيث علَّق الجانب الإسرائيلي عبر صحافته ومنصَّاته الإعلامية على هذا التوجُّه المصري بالثناء والإشادة، مؤكِّدًا أن مصر وإسرائيل تقفان في “خندق واحد ضد الإرهاب” الذي تمارسه “حماس” وحلفاؤها “الإخوان”، وأن ما يقوم به الجيش المصري تحت قيادة السيسي، من تدمير للأنفاق يضمن الأمن والاستقرار لإسرائيل، ويوفِّر عليها شنَّ عمليات عسكرية(31).
وهو ما يُعَدُّ امتدادًا للموقف الإسرائيلي المعلَن عنه منذ عام 2013م في الإشادة بشخصية عبد الفتاح السيسي، واعتبار رئاسته لمصر بمثابة “معجزة إلهية وهدية من الرب”، وهكذا، سحب وصف رئيس مصر “بالكنز الاستراتيجي” من مبارك إلى السيسي(32)، فسياساته “الصديقة” لدولة إسرائيل ليست فقط امتدادًا لسياسات مبارك، بل تجاوزتها في تقديم خدمات جليلة بمحاربة الإرهاب، بما يضمن “أمن إسرائيل”، على حد ما صرح به السيسي نفسه في أحد لقاءاته التليفزيونية بعد تولِّيه السلطة مباشرة، حين قال: “لن نسمح بأن تكون سيناء قاعدة لهجمات ضدَّ إسرائيل”(33). ولم يَكَدْ شهر نوفمبر 2017 ينتهي حتى حملت الأخبار قيام إسرائيل بتفجير نفق لحماس أسقط عددًا من شهداء المقاومة، وهنا أعلن التليفزيون الإسرائيلي عن اتصال الحكومة الإسرائيلية مع السلطات المصرية للوساطة لدى “حماس”(34).
هذا فضلا عن تعميق التطبيع وتوسُّعه ليشمل كافَّة المجالات تقريبًا: مشروعات التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، التي امتدَّتْ إلى مساعدة إسرائيل لمصر في مجالات الطاقة والبنية التحتية، ومشروعات تحلية مياه البحر(35)، والنقل والمواصلات ومد الطرق(36)، وفي مقدمة القطاعات التي شهدت التطبيع: الزراعة(37)، والصناعة والتجارة (اتفاقية الكويز منذ 2005م، والتي تقوم على الشراكة الثلاثية بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل(38))، وكذلك السياحة، والآثار(39)، والثقافة والرياضة والفن(40).
رغم أنه في بداية عام 2016م فَقَدَ الإعلاميُّ توفيق عكاشة مقعده النيابي تحت قبة مجلس النواب، على إثر استضافته للسفير الإسرائيلي في منزله دون الحصول على تصريح مسبق من الجهات الأمنية والمخابراتية، لم يكد العام ينتهي، حتى جاء خبر عرض مصر مساعدة لإطفاء الحرائق التي اندلعت فى إسرائيل، وأعقبه توجيه الشكر رسميًّا من إسرائيل(41). ثم نشر موقعا “وطني” و”دوت مصر” تكذيبًا منسوبًا للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية ينفي فيه مشاركة مصر في إخماد الحرائق الإسرائيلية(42).
وأحدث قرار الحكومة المصرية بتخصيص ميزانية ضخمة لتمويل ترميم أحد المعابد اليهودية الأثرية (كنيس)، أصداء كبيرة لدى الجانب الإسرائيلي الذي رَدَّ بتوجيه الشكر والثناء على هذه الخطوة، وما تَنُمُّ عنه من اعتراف رسمي بالمكوِّن اليهودي في نسيج المجتمع المصري(43). اللافت أيضًا هي تلك الجولات المتكرِّرة للسفير الإسرائيلي في الإسكندرية ودمنهور والزيارات التي يقوم بها بكل أريحية للمعابد ولقبر الحاخام أبو حصيرة، والتقاطه الصور أثناء تلك الزيارات(44).
وفي الأوقات التي شدَّدَتْ فيها السلطات في مصر على إغلاق المعابر مع الفلسطينيِّين في غزة، بحجة الحفاظ على أمن سيناء، ومواجهة الإرهاب، ومنع تسلُّل أية عناصر تهدد الاستقرار، لم تتوقَّف وفود السياح الإسرائيليِّين الذين كانوا يدخلون سيناء ويخرجون منها بحرية ودون أية قيود أو تضييقات. وربما هذه الازدواجية في أسلوب إدارة الحدود، هي التي فرضت علامات استفهام حول من الذي أصبح في نظر الدولة المصرية عدوًّا؟ ومن هو الصديق(45)؟

سادسا- دور مصر الوسيط في الصراع العربي-الإسرائيلي: المصالحة الفلسطينية… صفقة القرن

حرصت الدبلوماسية المصرية على تأكيد أن ثمَّة “ثوابت” لن تتغيَّر في سياستها، وموقفها من الصراع العربي-الإسرائيلي، وعلى رأسها التمسُّك بعودة الأراضي العربية المحتلَّة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة. وتتمسَّك مصر بضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل عن الأراضي المحتلَّة لخطوط ما قبل 5 يونيو 1967، وضرورة وقف الاستيطان(46)، باعتباره المدخل الوحيد لضمان الوصول إلى سلام دائم وعادل وشامل يقوم على حلِّ الدولتين. فالأراضي العربية المحتلَّة لا يمكن القبول بأيِّ تنازل عنها، تحت أي حجة، أو مُسمى، في إطار عمليات التفاوض والبحث عن تسوية سلمية مع إسرائيل من وجهة النظر المصرية(47). مع ذلك، فقد وضع طلب تأجيل التصويت على مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن، والذي تقدَّمت به مصر، ثم سحبته، علامات الاستفهام حول الموقف المصري(48).
جاء تعبير “صفقة القرن” وحل قضية القرن لأول مرة على لسان السيسي، فكان أول من استخدم هذا المصطلح، أثناء زيارته للولايات المتحدة، وفي القمَّة الرئاسية التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين قال: “ستجدني يا فخامة الرئيس داعمًا بقوة وبشدَّة لك وللجهود التي ستبذلها لحلِّ قضية القرن من خلال صفقة القرن، التي أثق تمامًا بقدرتك على إنجازها”(49).
أما عن جهود المصالحة الفلسطينية بين “فتح” و”حماس”، والتي تمَّت برعاية المخابرات العامة المصرية، فقد فسَّرها الجانب المصري بالسعي إلى تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام، بما تصبُّ محصِّلته في صالح تقوية المركز التفاوضي الفلسطيني عند استئناف عملية التسوية، بينما قبِلها الجانب الإسرائيلي لكونها تستهدف إنهاء حركة “حماس” ونزع سلاح المقاومة(50).
شهد شهر يوليو عام 2017م أزمة ناتجة عن رغبة سلطة الاحتلال الإسرائيلية وضع بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى لتفتيش المصلِّين وهو ما أشعل غضب المرابطين الفلسطينيِّين الذين دعوا إلى اعتصامات حول أسوار المسجد لإحباط القرار الإسرائيلي، الأمر الذي واجهته سلطات الاحتلال بالقمع والتنكيل. وكان على مصر أمام تأزُّم المشهد، وتفاقم المواجهات وامتدادها لأكثر من أسبوع، إعلان موقفها الذي تأخَّر، ثم خرج بلهجة ليِّنة نسبيًّا تخلو من نبرة الغضب والحِدَّة والصَّرامة، فاقتصر بيان الخارجية على “مطالبة” إسرائيل بوقف ما أسماه بـ”العنف”، وتحذيرها من عواقب التصعيد(51).
عندما طالت مدَّة الأزمة، ولاحت خطورة ما قد تسفر عنه في الداخل خرج بيان آخر عَلَتْ فيه النبرة قليلا من خلال المطالبة “بالوقف الفوري” للعنف، وأعربت مصر في البيان الصادر عن الخارجية عن “قلقها البالغ واستيائها الشديد” لسقوط ضحايا فلسطينيِّين بسبب ما أسمته “الاستخدام المفرط للقوة”(52).
من ناحية أخرى، تعدَّدت المؤشِّرات الدالَّة على سعي حثيث يصل إلى حدِّ “الهرولة” من جانب عدد من القيادات العربية ولاسيما في بلدان الخليج، وخصوصًا الإمارات والسعودية للتقرُّب وإقامة علاقات مع إسرائيل، وإبداء الاستعداد ولو سرًّا(53) لقبول التطبيع(54)، قبل الوصول إلى حلٍّ عادل أو تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، وهو ما يُعَدُّ تحوُّلا جذريًّا في الموقف الرسمي المعلن مسبقًا لهذه الدول(55).
وأذاع وزير الدفاع اليوناني(56) نبأ إجراء مناورات عسكرية مشتركة تضمُّ إلى جانب القوات الجوية لبلاده إيطاليا، وقبرص، وسلاحي الجو المصري والإسرائيلي، وتعكس التقارب والتعاون بين البلدين. برغم أن هذا الأمر لم يثبت بالنسبة لمصر ما عدا تصريحات على الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، تشي بدرجة من التعاون والتنسيق في المجالات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، بلغت مستوى غير مسبوق(57).
فضلا عن حضور السفير المصري في إسرائيل لمؤتمر “هرتسيليا” بعنوان “الفرص والتحديات التي تواجه إسرائيل”، حيث أكَّد في خطابه بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 40 عامًا على زيارة السادات لإسرائيل، على “دعوة مصر إلى دعم خطة السلام، التي طرحها الرئيس الأمريكي”(58).
أعطى خطاب السيسي، في لقاء تليفزيوني مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، مؤشِّرًا بالغ الأهمية بشأن الدور المصري في الوساطة بين إسرائيل من جانب، والدول العربية والإسلامية من جانب آخر، حتى إن البعض اعتبر مصر بمثابة عرَّاب “صفقة القرن”، وأنها تسعى لإنهاء الصراع وإحلاله بالعلاقات الطبيعية الودية، التي وصفها السيسي بأنها علاقات “تعايش واندماج وانفتاح وفتح كامل للحدود وتعاون بلا حدود بين الطرفين”(59). ويتجلَّى دور مصر كوسيط، وجسر لتسهيل الاتصال بين الطرف العربي الخليجي -وعلى رأسه السعودية من جانب- وإسرائيل من جانب آخر، مع أخذ ملف محاربة الإرهاب كمجال للتنسيق والتعاون المشترك(60)، من اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية والتي كشفت وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية، أنها تمَّت بتنسيق مع الطرف الإسرائيلي. وهو ما أكَّده أيضًا الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد(61).
اعتبرت بعض التحليلات التنازل المصري عن الجزيرتين والتأكيد على سعوديَّتهما، بمثابة أول بند من بنود “صفقة القرن”، وإعادة رسم خريطة المنطقة، بما يمهِّد لسائر بنود الصفقة الأخرى المتعلِّقة بمبادلات الأرض، والتي تمس سيناء، بحسب تكهُّنات وتسريبات(62). وأوردت قناة “فرانس 24” نقلا عن “هآرتس” الإسرائيلية أن “مصر أعلمت إسرائيل مسبقًا قرارها بشأن التنازل عن الجزيرتين للسعودية”(63).
وفي يوم 6 ديسمبر 2017 أعلن الرئيس الأمريكي ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما تعاملت معه مصر في مرحلة ما قبل الإعلان بلغة “التحذير”، ثم أعلنت عبر قنواتها الدبلوماسية بداية من الرئاسة، ثم وزارة الخارجية، ثم مندوبها في الأمم المتحدة، رفضها للقرار، بسبب تعارضه مع المبادئ القانونية، وقواعد القانون الدولي، والقرارات السابقة للأمم المتحدة(64). وكان من اللافت تجاهل السيسي في اليوم التالي للأمر، وعدم تطرُّقه للحديث عنه، برغم ظهوره الإعلامي(65). كما ظلَّت صفحته الرسمية بموقع فيسبوك خالية من الإشارة للقرار. وفي مقابل الصمت والغموض الذي لَفَّ الموقف الرسمي المصري بصفة عامة، وخيَّم على ردِّ فعل السيسي بصفة خاصَّة، تناول الإعلامُ الإسرائيليُّ المحادثات الهاتفية التي أجراها ترامب للتفاهم مع زعماء المنطقة، قبيل إعلانه القرار(66).

خاتمة

برغم تنامي مؤشِّرات انكشاف تحوُّل “إسرائيل” من المنظور السياسي الرسمي إلى دولة تربطها بمصر علاقات جوار، أو دولة “صديقة” لا مانع ولا غضاضة في مدِّ جسور التعاون معها في شتَّى الميادين، لم تتخلَّ مصرُ عن لهجتِها “الحذرة والمتحفِّظة” على صعيد الخطاب الرسمي، وهي تعلن عن مثل هذه الخطوات التطبيعية عبر منابر الإعلام، حرصًا من النظام السياسي الحاكم على حفظ “صورته وشعبيَّته”، في أعين القطاعات الأوسع من الجماهير، وألا تتأثَّر ركيزةٌ أساسية من ركائز شرعيَّته السياسية جرَّاء مثل هذا الانفتاح، والتوجُّه الرسمي الجديد نحو التطبيع العلني والشامل مع إسرائيل.
وبصفة عامَّة، لا يستقيم تناول التطوُّر في العلاقات المصرية-الإسرائيلية، وأبعاد الموقف المصري حيال إسرائيل بمعزل عن سياق أوسع على المستوييْن الدولي والإقليمي. فالعلاقات المصرية-الإسرائيلية كانت ولا زالت تمرُّ عبر علاقات ثنائية لكلٍّ من البلديْن بالولايات المتحدة الأمريكية، والأحرى والأدق القول بأنها كانت دومًا نمطًا لعلاقة ثلاثية تربط الدول الثلاث. الجديد بعد 2013م عمومًا والذي تبلور بجلاء خلال العامين 2016 و2017م هو تغيُّر موقع الطرف الأمريكي في تلك العلاقة، والذي كان في السابق هو الراعي والوسيط بين الطرفين المصري والإسرائيلي، وتبدُّله ليصبح طرفًا تتراوح علاقته بمصر بين الشدِّ والجذب والتلاقي والتباعد والهدوء والتوتُّر، بينما احتلَّت إسرائيل مكانه، فاقتربت أكثر من الطرف المصري، وصارت تلعب دورًا حيويًّا في توصيل رسائله للطرف الأمريكي، ولم تتوانَ عن الدفاع عن وجهة النظر والمصالح والرؤية المصرية لدى الإدارة الأمريكية، باعتبار أن ما يجمعها بمصر تحوَّل من مجرد رابطة جوار وصداقة إلى “تحالف” في مواجهة عدو مشترك، أضحى تعريفه متطابقًا بين البلدين، باعتباره يشمل كافَّة التيَّارات المنضوية تحت لواء الإسلام السياسي، وفي مقدِّمتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، والعنوان المعبِّر عن ذلك هو “معًا ضدَّ الإرهاب”.
وعلى المستوى الإقليمي، ظلَّت سياسة مصر تجاه إسرائيل كما كانت دومًا مرتهنة بمكانتها وعلاقتها بمحيطها العربي عمومًا، وتجسَّدت مكانة مصر القيادية على الصعيد الإقليمي كدولة مركزية عبر دورها المحوري في إدارة الصراع العربي-الإسرائيلي، أو ما يُسمَّى بعملية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وما ارتبط بهذا الصراع وهذه التسوية من ملفات ومحاور متقاطعة أحيانًا ومتداخلة ومتشابكة أحيانًا أخرى، عبر اضطلاع مصر بدور “الوسيط” سواء في ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين “فتح” و”حماس”، أو في ملف مبادرة السلام العربية وآفاق التطبيع العلني مع إسرائيل، والذي لم تعد الدول الخليجية عمومًا، والسعودية على وجه التحديد تحرص على إبقائه طيَّ الكتمان، أو تجد غضاضةً في الإعلان عنه، وهو ما تزامن مع تولِّي الملك سلمان وتقليد نجله الشاب محمد بن سلمان ولاية العهد وبداية اتِّخاذ إجراءات وسياسات جديدة للانفتاح على الغرب، ارتأى البعض فيها ما يتجاوز مجرَّد إصلاح النظام إلى إحداث تغيير جذري في ركائز الهوية والمرجعية والشرعية التي قامت عليها الدولة السعودية منذ تأسيسها، وبما يتوافق ويواكب تحوُّلات سبقتْها إليها دولة الإمارات، انصبَّت على تغيير البوصلة بالابتعاد عن الشرعية التقليدية الدينية، والاتجاه بخطى متسارعة نحو تبنٍّ صريح للنهج “العلماني”، وكأن توطيد أواصر الصداقة مع الغرب وتبرئة النفس من تهمة الإرهاب لا يمرُّ إلا عبر التطبيع مع إسرائيل.
في هذا المجال توفَّرت لمصر الخبرة السابقة التي وصفها السيسي بالتجربة الرائعة، وهو ما نطق به الموقف الرسمي المصري تحت عناوين كان لها مدلولها ومغزاها: (السلام الدافيء، وتوسيع عملية السلام، وصفقة القرن…)، حيث اعتبر المحلِّلون أن تسليم مصر جزيرتي تيران وصنافير للسعودية هو أول بنودها المتمثِّلة في مبادلة الأراضي من أجل تنفيذ حلِّ الدولتين، وأن تفريغ أجزاء من سيناء، هو أحد بنودها “السرية” التي سيكشف عنها قادم الأيام.
هكذا تأكَّدت علاقة التحالف بين مصر وإسرائيل، فباتت إسرائيل تتدخَّل لدى الطرف الأمريكي لصالح مصر، وفي المقابل، أضحت مصر تقوم بدور الوسيط والميسِّر وهمزة الوصل بين إسرائيل وسائر الدول العربية، خصوصًا دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وكان للتطوُّرات الداخلية التي أتَتْ بشخصيَّات مثل: السيسي، وسلمان، وترامب، فضلا عن نتنياهو إلى مراكز السلطة، انعكاساتها على انكشاف تلك التحوُّلات الجوهرية في العلاقات المصرية-الإسرائيلية.
*****

الهوامش:

(*) أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة.
(1) أماندا فويسارد، الرئيس المصري: لدينا فرصة حقيقة للتحرك باتجاه السلام، كلمة الرئيس المصري أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، موقع الأمم المتحدة، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/MjSZs2
(2) سحب مصر لمشروع إدانة الاستيطان توضح كمية تعاونها مع “إسرائيل”، صفحة “شبكة رصد” بموقع فيسبوك، 23 ديسمبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/vdecBk
(3) انظر تفاصيل وصور لقاء السيسي بنتنياهو على صفحة “المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية” بموقع فيسبوك، 19 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/G4qBYy
كما احتفى باللقاء الجانب الإسرائيلي، انظر: صورة للقاء على صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 19 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/kPFXws
(4) انظر مقتطفات من خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 19 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/sDJjTw
(5) شاهد فيديو بعنوان: “أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي”، “نداء للفلسطينيين”، “تجربة سلام” السيسي يخرج عن النص مرة أخرى.. وهذه المرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة”، على صفحة “التلفزيون العربي” بموقع فيسبوك، 22 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2J3WejP
حيث وقع السيسي في زلة لسان ملفتة إذ قال: “أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي جنبًا إلى جنب مع أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي”.
(6) انظر الإشادة الإسرائيلية على صفحة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك، 26 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/s3QYKQ
(7) شاهد فيديو بعنوان: إسرائيل تخطِّط لتشييد جدار على الحدود مع مصر وتعبِّر عن قلقها من عجز الأمن المصري عن شلِّ حركة تنظيم الدولة في سيناء، تقرير: ناصر آيت طاهر، على صفحة “قناة الجزيرة” بموقع فيسبوك، نقلا عن قناة “فرانس 24″، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/ej98mk
(8) انظر:
– نتنياهو يرحب بقدوم السفير المصري الجديد إلى إسرائيل، موقع وكالة الأناضول، 3 يناير 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/1nJCnG
– نتنياهو يرحب بقدوم السفير المصري الجديد إلى إسرائيل”، موقع القدس العربى، 3 يناير 2016، متاح عبر الرابط التالي: http://www.alquds.co.uk/?p=459653
(9) وزير الخارجية يشارك في جنازة بيريز ممثلًا عن الحكومة المصرية، “الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية” بموقع فيسبوك، 29 سبتمبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/dHTavH
(10) عبد الرؤوف أرناؤوط، سفير إسرائيل لدى القاهرة يعود لممارسة مهام عمله، موقع وكالة الأناضول، 7 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/zseZsj
(11) شكري يلتقي وفد من قيادات اللجنة الأمريكية اليهودية، الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية بموقع فيسبوك، 23 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/VP49Zb
وتفاصيل الخبر تتحدَّث عن تبادل الحديث أيضًا حول جهود مصر في مكافحة الإرهاب ومبادرة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الديني كخطوة في مواجهة التطرُّف.
(12) انظر تصريحات نتنياهو على صفحة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك، 18 مايو 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/iUGZVh
(13) انظر:
– إلياس كرام، سامح شكري بإسرائيل.. رسائل التطبيع الدافئ، موقع الجزيرة.نت، 11 يوليو 2016، متاح عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2KWjpBo
– عبد المقصود خضر، موقع إسرائيلي: “يورو” نتنياهو وشكري يغضب المصريين، موقع مصر العربية، 13 يوليو 2016، متاح عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2NBCAiG
(14) شاهد فيديو بعنوان: السلام الدافئ بين مصر وإسرائيل يزداد دفئًا بل أنه وصل لأعلى مراحل التعاون والتطبيع في وضح النهار، صفحة “التليفزيون العربي” بموقع فيسبوك، 29 يوليو 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/uM1tHG
(15) Al-Sisi builds 6 huge tunnels in Sinai – Nile water for Israel might be the reason, Middle East Observer, 28 November 2016, https://goo.gl/A7uWcN
(16) See:
– Barak Ravid, Exclusive Kerry Offered Netanyahu Regional Peace Plan in Secret 2016 Summit With al-Sissi, King Abdullah, Haaretz, 19 February 2017, http://bit.ly/2J4yWKk
– Yossi Verter, Netanyahu, Herzog Secretly Met With Egypt’s Sissi in Cairo Last Year Amid Regional Peace Effort, Haaretz, 13 June 2017, http://bit.ly/2J3CUmP
– وشاهد فيديو بعنوان: تحت جنح الليل السيسي يلتقي قادة إسرائيليين لحثهم على دفع عملية سلام .. ما الذي يجري في المنطقة؟، صفحة “القصة – alkessa” بموقع فيسبوك، 12 يونيو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/NdbQPS
(17) «الفرنسية»: إسرائيل تسحب سفيرها من مصر مؤقتًا لأسباب أمنية، بوابة الشروق، 14 فبراير 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/4HeUYL
(18) انظر مثلا هذا المنشور بمناسبة ذكرى زيارة الرئيس السادات التاريخية للقدس ومبادرة السلام، على صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 20 نوفمبر 2016، بعنوان: “في مثل هذا اليوم ألقى السادات خطابًا في الكنيست الإسرائيلي”، جاء فيه: في مثل هذا اليوم غمرت السعادة والبهجة سكان البلاد على إثر وصول الرئيس المصري الراحل أنور السادات في زيارة تاريخية لإسرائيل قبل 39 عامًا، جاء ذلك في أعقاب وصول رئيس الوزراء الراحل مناحيم بيجين إلى سدَّة الحكم وتوجيهه الدعوات للرئيس الراحل السادات بإحلال السلام. ولا شك أن الرئيس السادات، الذي تحلَّى بشجاعة منقطعة النظير، أدرك أن إحلال السلام يقوم على الاعتراف المتبادل والمفاوضات المباشرة. واختار التوجه مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي في خطاب ألقاه من على منبر الكنيست والحديث مع الزعامة الإسرائيلية، دون شروط مسبقة. وتمخَّضت المفاوضات عن سلام أنهى 30 عامًا من الحروب وقطف ثمار السلام، وفي الخلفية شعار لا تزال أصداؤه خالدة في الذاكرة: “لا حروب بعد الآن ولا إراقة للدماء”، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/SuUd9B
وانظر أيضا هذا المنشور على ذات الصفحة بعنوان: “من أعداء إلى أصدقاء” بتاريخ 17 سبتمبر 2017، جاء فيه: في مثل هذا اليوم قبل 39 سنة، في السابع عشر من سبتمبر 1978، وقَّعت مصر وإسرائيل على اتفاقيات كامب ديفيد التاريخية، التي مهَّدت السبيل إلى السلام الدائم بين البلدين. تحتفي إسرائيل وبكل فخر بمرور 40 عامًا تقريبًا على إرساء السلام والتعاون المتبادل مع مصر وتبقى يدها ممدودة للسلام مع كل جاراتها. متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Jx8NNe
(19) مدير الخارجية: السلام بين مصر وإسرائيل سلام استراتيجي”، صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 10 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/PJ9YEC
(20) تغريدة مشيرة خطاب عبر حسابها بموقع تويتر، 9 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/e16vdj
(21) شاهد فيديو بعنوان: “مشيرة خطاب: سعيدة بدعم الجالية اليهودية لي في انتخابات اليونسكو”، تصريحات لها في لقاء تليفزيوني مع لميس الحديدي، نقلا عن: تليفزيون “وطن”، على موقع يوتيوب، 17 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/CnHY65
(22) عبد الناصر سلامة، لماذا أتهم إسرائيل؟، صحيفة المصري اليوم، 27 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/pZF3TA
(23) صفقة القرن، صفحة “جودة – JAWDA” بموقع فيسبوك، 30 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/7w84Cw
(24) وزيرة إسرائيلية: سيناء أفضل مكان للفلسطينيين لإقامة دولتهم، موقع روسيا اليوم، 27 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Tb7LSz
(25) انظر:
– وثائق سرية بريطانية: مبارك قبل طلب أمريكا توطين فلسطينيين بمصر مقابل إطار لتسوية شاملة للصراع مع إسرائيل، موقع BBC عربى، 29 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/1w7RMd
– بعد الوثائق السرية التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”.. الرئيس المخلوع حسني مبارك يصدر بيانًا صحفيًا ينفي فيه “قبوله توطين فلسطينيين بمصر”، صفحة “الجزيرة – مصر” بموقع فيسبوك، 29 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/sBEfEL
– بعد نفي مبارك.. باحث يكشف كواليس ضغوط إسرائيل لتنفيذ «صفقة القرن»، موقع التحرير، 29 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2KQ9M7v
(26) انظر نعي السفارة الإسرائيلية بالقاهرة لاستشهاد 12 عسكريًّا بكمين أو زقدان 14 أكتوبر 2016، ونصُّه: “تنعى السفارة الإسرائيلية في مصر شهداء الحادث الإرهابي في سيناء وتؤكد أنها تقف بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب”، صفحة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك، 16 أكتوبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/cXNePt
وهو ما تكرَّر عدَّة مرات أخرى متتالية مع تجدُّد سلسلة هجمات المسلحين في سيناء على المواقع العسكرية المصرية خلال النصف الأول من عام 2017، ووثَّقته المواقع الإخبارية الرسمية التابعة لإسرائيل، دون تعقيب من الجانب المصري، وتفصيل ذلك:
1- حادث الهجوم على كنائس بالإسكندرية وطنطا في 9 أبريل 2017: “رئيس دولة إسرائيل رؤوفين ريفلين يبعث ببرقية تعزية لرئيس مصر عبد الفتاح السيسي يعزيه وشعب مصر في ضحايا الهجومين الإرهابيين أمس”، صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 10 أبريل 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/BLh2rW
2- حادث 25 مايو 2017: “لا فرق بين الإرهاب الذي يضرب مصر والإرهاب الذي يضرب دولًا أخرى. سندحره بشكل أسرع لو عملت معًا كل الدول التي أصابها الإرهاب من أجل تحقيق هذا الهدف”، صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 26 مايو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Ej2p3F
وتم تلوين مبنى بلدية تل أبيب بألوان علم جمهورية مصر العربية تضامنًا معها لإحياء ذكرى الهجوم المميت الغاشم الذي حدث ليلة الجمعة 26 مايو 2017 في مدينة المنيا، صفحة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك، 27 مايو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/E68T2C
وانظر أيضًا:
– أسوشيتدبرس: إسرائيل ترى مصر كحليف مهم في المعركة ضد الجماعات الإسلامية المتشدِّدة في المنطقة، شبكة رصد بموقع فيسبوك،12 يناير 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/9Q5q5U
3- حادث الهجوم على كتيبة الصاعقة 103 في سيناء 8 يوليو 2017 : “تنعي السفارة الإسرائيلية بالقاهرة شهداء الحادث الإرهابي الأليم في سيناء وتؤكد تضامنها مع مصر في حربها ضد الإرهاب”، صفحة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك، 8 يوليو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/QzjkGe
4- حادث 11 سبتمبر 2017 : “تتقدم السفارة الإسرائيلية في مصر بخالص الأسى تعازيها لضحايا الهجوم الإرهابي في سيناء، كما تتمنَّي الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وتؤكد أن دولة إسرائيل ترفض أي شكل من أشكال الإرهاب وأنها تقف بجانب الشعب المصري في حربه ضد الإرهاب”، صفحة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك، 11 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/3NuG9n
5- حادث قتل 16 من ضباط وجنود الأمن الوطني بالواحات 20 أكتوبر 2017 : “السفارة الإسرائيلية في القاهرة ترفض بشدة الهجمات الإرهابية على مصر على إثر الهجوم الإرهابي في الصحراء الغربية وتنعى بكامل الأسى أسر الشهداء الذين فقدوا حياتهم في هذا الهجوم الإرهابي”، صفحة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك، 21 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/F9uKSY
وأيضًا: “تدين إسرائيل بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي ارتكب في الواحات الغربية وتتقدم بالتعازي إلى الشعب المصري وترسل أمنيات الشفاء العاجل للجرحى”، صفحة “افيخاي أدرعي – Avichay Adraee” الرسمية بموقع فيسبوك، 22 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/9SXHvH
6- مذبحة قتل أكثر من 300 من المصلين في مسجد الروضة ببئر العبد يوم الجمعة 24 نوفمبر 2017: “رئيس الوزراء نتنياهو يدين هجوم مسجد الروضة الإرهابي في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية ويبعث التعازي إلى مصر حكومة وشعبًا ويدعو جميع دول العالم إلى التكاتف في مكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف في كل مكان، بما في ذلك في سيناء”، الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بموقع فيسبوك ، 26 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/TbAaq2
ووررد في تعليق على الحادث من جانب افيخاي أدرعي أنه تم “إضاءة مبنى بلدية تل أبيب بألوان العلم المصري تضامنًا مع ضحايا العمل الإرهابي الجبان في مسجد الروضة، حيث قتل الإرهابيون المُصلِّين الرُّكَّع السُّجود”. صفحة “افيخاي أدرعي – Avichay Adraee” الرسمية بموقع فيسبوك، 24 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/bVR3xC
(27) انظر منشورًا تحت عنوان: كلنا يد واحدة ضد الإرهاب مهما اختلفت تسمياته (حماس، داعش، ولاية سيناء) على صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 9 يوليو 2017، ومنطوق المنشور يقول: “نتعاطف مع المصاب الأليم لعائلات القتلى والجرحى في أعقاب الاعتداء الإرهابي في سيناء على كتبية الصاعقة المصرية 103″، ثم يسجل ويستشهد بتصريحات مصرية على النحو التالي: “أكَّد خبراء عسكريون في مصر أن الاعتداء الإرهابي الذي وقع في سيناء أمس هو بشراكة حمساوية بعد تشخيص 4 عناصر كانوا نشطين في الجناح العسكري عز الدين القسام، وهذا يدل مرة أخرى على أن الإرهاب الذي تروج له “حماس” ضد إسرائيل سرعان ما يتحول إلى إرهاب ضد دولة مجاورة متخذًا شتى الأسماء والأغطية لكن يبقى في جوهره منافيًا لكل الديانات السماوية والقيم الإنسانية”، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/QagJ9w
(28) إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى سيناء بعد تفجيري مصر، موقع فرانس 24، 10 أبريل 2017، تضمَّن بيانًا صادرًا عن مكتب مكافحة الإرهاب التابع للحكومة الإسرائيلية، جاء فيه: “بالنظر إلى خطورة التهديد، ينصح المكتب جميع الإسرائيليين الموجودين حاليًّا في سيناء بالمغادرة فورًا والعودة إلى إسرائيل”، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/T1NsBJ
(29) Amos Harel, “Sinai Attack: Astonishing Egyptian Failure Has Israel Worried”, Haaretz, 28 November 2017, https://goo.gl/bgeW5r
(30) وزير إسرائيلي: “مصر غمرت أنفاق غزة بطلب منا”، موقع الجزيرة.نت، 6 فبراير 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/ehEtsB
(31) انظر:
– معاريف: “السيسي وفر على إسرائيل عمليات عسكرية”، موقع الجزيرة.نت، 11 يناير 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/bJXbhD
– معاريف: “السيسي كنز استراتيجي لإسرائيل”، موقع الجزيرة.نت، 31 يناير 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/FjnYgw
(32) “هآرتس”: إسرائيل محظوظة لأن السيسي تمكن من السيطرة على مقاليد الحكم في مصر”، صفحة “شبكة رصد” بموقع فيسبوك، 19 يونيو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/zgUWiL
حيث نقلت “رصد” تحت عنوان: “أحلام إسرائيل تتحقق على يد السيسي” عن صحيفة “إسرائيل اليوم” على لسان السفير الإسرائيلي السابق في مصر قوله: إن السيسي يعتبر السلام معنا قصة نجاح ويرى أن حسن علاقاته معنا يضعه في مكان جيد أكثر من الآخرين، ما يتطلب من إسرائيل مد ذراعيها ترحيبا بخطواته”.
في السياق نفسه، نشرت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 22 يونيو 2017، هذا الخبر الذي يتعلق بنظرة الرأي العام الإسرائيلي للسيسي، جاء فيه: “أظهر استطلاع رأي جديد أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحتل المرتبة الأولى بين الزعماء العرب الذين يحظون بثقة اليهود الإسرائيليين، يليه ملك الأردن عبد الله الثاني، ثم زعماء دول الخليج وفي المرتبة الرابعة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز”، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/ZQUkye
(33) معتز بالله محمد، دراسة إسرائيلية: التعاون بين تل أبيب والسيسي بلغ مستويات “مذهلة”، موقع مصر العربية، 7 فبراير 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Mn7cAj
(34) القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي تكشف عن طلب إسرائيل من السلطات المصرية الاتصال بحركة حماس ومطالبتها بعدم الرد على تفجيرها نفق خان يونس والذي راح ضحيته 9 أشخاص نظرًا لأن الحادث وقع “داخل أراضيها”، صفحة “الجزيرة – مصر” بموقع فيسبوك، 30 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/NbWfCd
(35) إبراهيم الطاهر، هذا مخطط تحويل حصة من مياه النيل لإسرائيل.. وموعد تنفيذه، موقع عربي 21، 16 نوفمبر 2017، نقل فيه عن الخبير الدولي في مجال الاتصال والمعرفة نائل الشافعي تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك بعنوان: “اتفاقية سد النهضة هي: المياه لإسرائيل مقابل المياه لمصر” كشف فيه عن البدء في تنفيذ مخطط تحويل حصة من مياه النيل إلى إسرائيل عبر سحارات سرابيوم والسلام”، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/6SC187
(36) انظر الخبر المنشور عبر صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 22 أكتوبر 2017 بعنوان: “انطلاق خط سياحي تاريخي جديد بين إسرائيل ومصر والأردن”، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/BnxLNx
(37)انظر الخبر المنشور عبر صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 2 أكتوبر 2017 بعنوان: “من الفوائد المتأتية من اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل”، ونصُّه: هناك في المجال الزراعي تعاون مثمر في المعلومات والتقنيات الحديثة ما أدَّى إلى إنشاء مزارع متقدمة في مصر، في حين أتى آلاف المصريين للمشاركة في دورات تكميلية في إسرائيل”، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/GqZvJN
(38) تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وإسرائيل، مصر تصدِّر منتجاتها للولايات المتحدة بواسطة إسرائيل – والآن يتعمق التعاون المشترك بينهما إلى مرحلة التسويق والبيع للخارج. وزير الاقتصاد الإسرائيلي: “هناك تقدم ملموس في العلاقات التجارية بين الدولتين”، صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 19 يوليو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/wSE8Tq
وتأذن اتفاقية “المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ)” ببيع المنتجات ذات المحتوى الإسرائيلي والمصري في الولايات المتحدة وهي معفاة من الرسوم الجمركية. وتعمل حوالي 700 شركة في هذه “المناطق” وتوظّف 280 ألف مصري: ووفقًا لبعض التقارير تشكّل عائدات هذه المناطق 45 في المئة من الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة، أو حوالي مليار دولار سنويًا. انظر: سايفر بريف (محاور)، الحفاظ على العلاقات خلف الأبواب الموصدة، مقابلة مع ديفيد شينكر، موقع معهد واشنطن، 15 ديسمبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/GD9Aus
(39) انظر مثلا: الخبر المنشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية بموقع فيسبوك: “مصر تسترد غطائي تابوتين أثريين من إسرائيل”، 22 يونيو 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/yW15gN
(40) خلال شهر أكتوبر فقط هناك خبرين حول السياحة المتبادلة بين مصر وإسرائيل تغلب عليه الصفة الترويجية الدعائية، حيث ينشر التحقيق مصحوبا بالصور:
أولهما- “شواطئ سيناء تستحوذ على قلوب الإسرائيليِّين”، ورد فيه أن حوالي 14 ألف إسرائيلي توجَّهوا خلال أيام عيد المظلة لقضاء أجازة في سيناء التي تتمتَّع بشواطئ جميلة وأسعار مريحة وسهولة الوصول إليها، ناهيك عن لذيذ الطعام والهدوء والسكون ورياضة البحر وفقا لميزات عديدة تطرَّق إليها أحد المواقع الإسرائيلية مفسِّرًا ظاهرة توافد الإسرائيليين على شبه الجزيرة”، صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك، 12 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2u3CB6Q
وثانيهما- “يوميات عائلة إسرائيلية في رحلة إلى القاهرة”، صفحة ” إسرائيل في مصر” بموقع فيسبوك، 21 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/jUCeKx
(41) نشرت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” بموقع فيسبوك في 26 نوفمبر 2016 صورة معلوماتية (إنفوجراف) تتضمَّن الدول التي ساعدت والتي عرضت المساعدة في إطفاء الحرائق، وكانت مصر من ضمن الدول التي ساعدت بحسب هذا المنشور، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Rx2Uva
كما وجه نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الشكر لمصر والأردن على مساعدتهما في إخماد الحرائق، بحسب المنشور على صفحة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للعالم العربي “أوفير جندلمان Ofir Gendelman” بموقع فيسبوك، 25 نوفمبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/8XCp8D
(42) انظر:
– إيمان شوقي، الخارجية تنفي تقديم مصر مساعدة لإسرائيل في إخماد الحرائق، موقع وطني، 25 نوفمبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/uWeiUy
– إبراهيم مصطفى، هل قامت مصر بمساعدة إسرائيل في إخماد الحرائق؟.. الخارجية ترد، موقع دوت مصر، 25 نوفمبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2m1wziC
(43) “تتقدم إسرائيل بالشكر لمصر على القرار الذي اتخذته الحكومة المصرية بترميم كنيس “إلياهو هانبي” (النبي إلياهو) في الإسكندرية باعتباره معلما أثريا مهما، يعكس ضمنًا حياة الطائفة اليهودية الكبيرة التي عاشت في مصر وساهمت في جميع مناحي الحياة العامة، فيما لا تزال تعيش في الإسكندرية طائفة يهودية صغيرة بضمن النسيج المصري. ولا شك أن إسرائيل تثمِّن هذه الخطوة المصرية التي تعكس اهتمامها بتراث المكونات الصغرى”، صفحة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك، 10 يوليو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/wjLefz
وأعادت الصفحة الرسمية لسفارة إسرائيل بالقاهرة “إسرائيل في مصر” بموقع فيسبوك في 12 سبتمبر 2017، التذكير بالخبر من جديد عبر مشاركة تقرير من موقع “المغرد” (وهو موقع إسرائيلي باللغة العربية) بعنوان: “ما قصة كنيس الإسكندرية الذي ترمِّمه مصر؟”، 10 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/TjddrF
والخبر نفسه نقلته شبكة رصد بصيغة نقدية لا تخلو من سخرية لاذعة، لاسيما وأنه تزامن مع أزمة اقتصادية طاحنة ومقولة السيسي “احنا فقرا قوي”، حيث جاء نص الخبر كالتالي: “إسرائيل تشكر مصر على قرار ترميم كنيس يهودي بـ22 مليون دولار.. احنا فقرا أوي؟”، شبكة رصد، فيسبوك، 4 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/GBzw32
وانظر أيضًا الخبر الذي نشرته صفحة “الجزيرة – مصر” بموقع فيسبوك بتاريخ 2 نوفمبر 2017، وجاء فيه: “للمرة الأولى منذ ثورة يناير.. السفير الإسرائيلي يزور معابد ومكاتب الطائفة اليهودية بالإسكندرية ودمنهور لمتابعة أعمال الترميم التي تكفلت بها الحكومة المصرية ورصدت لها مبلغ 100 مليون جنيه”، متاح عبر الرابط التالي: Top of Formhttps://goo.gl/h8Vu4s
وانظر أيضًا: “الصفحة الرسمية لدولة الاحتلال الإسرائيلي على فيسبوك تنشر مقطعًا مصوَّرًا وصورًا لسفيرها بالقاهرة أثناء زيارته ضريح يعقوب أبوحصيرة بدمنهور ومعبد النبي دانيال بالإسكندرية لمتابعة الترميمات التي تجريها الحكومة هناك”، صفحة “الجزيرة – مصر” بموقع فيسبوك، 2 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/vbKkMZ
(44) انظر: “للمرة الأولى منذ 2011 سفير إسرائيل يتجول بالإسكندرية ودمنهور” صفحة “الجزيرة – مصر” بموقع فيسبوك، 2 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/ifBsbx
(45) هل تقصف إسرائيل داخل الأراضي المصريّة دون علم السيسي؟، صفحة “قناة الجزيرة – Al Jazeera Channel” بموقع فيسبوك، 29 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/knEmNs
(46) انظر مثلا، خلال عام 2016 كيف عبرت الخارجية المصرية عن هذا الموقف مرتين في مناسبتين متعاقبتين: في شهري يوليو، ثم نوفمبر من نفس العام، في:
– مصر تعرب عن قلقها البالغ تجاه مشاريع التوسع الاستيطاني الإسرائيلية، “الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية” بموقع فيسبوك، 6 يوليو 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/LLtjT9
– مصر تدين مصادقة إسرائيل على قانون يسمح بتقنين وضع المستوطنات، “الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية” بموقع فيسبوك، 15 نوفمبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/A5BXc8
(47) مصر تؤكد موقفها الثابت من هضبة الجولان وأنها جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، “الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية” بموقع فيسبوك، 19 أبريل 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/c8RwhR
(48) عن طلب مصر تأجيل التصويت على مشروع قرار إدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، انظر: “معلقون: ما حدث هو اغتيال متعمَّد للدبلوماسية المصرية”، صفحة “شبكة رصد” بموقع فيسبوك، 24 ديسمبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/7fDf8V
(49) شاهد فيديو: “قمة السيسي وترامب – الرئيس السيسي لترامب: ستجدني وبقوة داعمًا لكل لجهود لإيجاد حل في قضية القرن”، موقع YouTube، قناة dmc، 3 أبريل 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/FRpSe9
(50) خبير إسرائيلي: “جهود مصر في المصالحة مقدمة لإنهاء حماس بغزة”، موقع عربي 21، 28 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Qbk3tK
(51) مصر تطالب إسرائيل بوقف العنف وتحذر من عواقب التصعيد في المسجد الأقصى، “الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية” بموقع فيسبوك، 19 يوليو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/b2fFRi
(52) مصر تطالب إسرائيل بالوقف الفوري للعنف في محيط المسجد الأقصى، “الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية” بموقع فيسبوك، 21 يوليو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/fycJRu
(53) انظر:
– نتنياهو: العائق أمام “توسيع” السلام يكمن في الشعوب العربية وليس في قادتهم، موقع القدس العربي، 22 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: http://www.alquds.co.uk/?p=831106
– نتنياهو: الشعوب العربية أكبر عائق للسلام مع إسرائيل وليس الزعماء، موقع مصر العربية، 27 نوفمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/6BKSu1
(54) Gili Cohen, Israeli Air Force Holds Joint Exercise With United Arab Emirates, U.S. and Italy, Haaretz, 29 March 2017, http://bit.ly/2J7tfvj
وانظر أيضًا: القوات الجوية في إسرائيل والإمارات “العربية” المتحدة واليونان وإيطاليا يجرون مناورات عسكرية مشتركة، صفحة “جودة JAWDA” بموقع فيسبوك، 6 أبريل 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/8gHCqs
(55) كان نتنياهو يلوم على دول الاتحاد الأوروبي أنها لا تفصل بين علاقات التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع إسرائيل وبين العامل السياسي، بينما إسرائيل لديها علاقات قوية مع الصين والهند وأيضًا مع عدد من الدول العربية كالإمارات والسعودية ومصر، وتلك العلاقات لا تتأثر بالسياسة، وبكون إسرائيل دولة احتلال أو استيطان… إلخ. شاهد فيديو بعنوان: “ميكروفون مفتوح يفضح رسالة نتنياهو للعالم”، صفحة برنامج يسري فودة “السلطة الخامسة- DW” على التليفزيون الألماني DW، 27 يوليو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/JN7Tx3
(56) انظر: في ذكرى حرب أكتوبر وزير الدفاع اليوناني يعلن عن مناورات مشتركة بين بلاده وسلاحي الجو المصري والإسرائيلي.. فهل باتت إسرائيل شريكة لمصر بعدما كانت عدوًّا ومحتلة؟! ولماذا يدفع السيسى الجيش نحو إسرائيل؟؟!، صفحة “القصة – alkessa” بموقع فيسبوك، 2 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/qjr2Pu
وورد أيضًا في فيديو من إنتاج “التليفزيون العربي” نقلا عن وكالة “أسوشيتد برس” كمصدر تحت عنوان: “حلقة جديدة ومهمة من مسلسل التقارب الإسرائيلي المصري.. تعرفوا على القصة”، صفحة “أنا العربي – Ana Alaraby” بموقع فيسبوك، 3 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2KHBZ0R
وقد نشرت وكالة أسوشيتد برس تصريح وزير الدفاع اليوناني عبر موقعها على الإنترنت بعنوان:
Greece: Joint air force drills with Cyprus, Egypt, Israel, AP, 1 October 2017, http://bit.ly/2m3u3ID
(57) الحفاظ على العلاقات خلف الأبواب الموصدة، مقابلة أُجريت مع مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، موقع معهد واشنطن، مرجع سابق.
وانظر أيضًا: هيثم غنيم، 24 مارس حينما أصبحت إسرائيل شريكة للجيش المصري، موقع نون بوست، 28 مارس 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/ba78dN
وشاهد فيديو بعنوان: “بن إليعازر: مرسي كان “غلطة” وعلاقاتنا بالجيش والمخابرات قوية”، صفحة “كلنا خالد سعيد – نسخة كل المصريين” بموقع فيسبوك، 19 أبريل 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/tHUwsK
(58) شاهد فيديو بعنوان: “دعا لدعم خطة ترامب للسلام.. السفير المصري في إسرائيل يشارك في مؤتمر هرتسيليا للأمن القومي الصهيوني”، صفحة “شبكة رصد” بموقع فيسبوك، 23 يونيو 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/zEKLtQ
(59) شاهد فيديو بعنوان: “السيسي لقناة أميركية: 50 دولة عربية وإسلامية سيكون لها سفارات مع “إسرائيل” وتعاون بلا حدود!”، صفحة “شبكة رصد” بموقع فيسبوك، 22 سبتمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/8ffzST
(60) نشرت صفحة السفارة الإسرائيلية بالقاهرة “إسرائيل فى مصر” بموقع فيسبوك خبر مشاركة الفريق غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لأول مرة في مؤتمر لرؤساء أركان جيوش التحالف الدولي ضد “داعش” مع رؤساء أركان جيوش مصر والسعودية والإمارات والأردن ودول أعضاء في حلف الناتو، وأضافت أنه: “وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تشارك رسميًّا في عمليات هذا التحالف، ولم تُدع لمثل هذه اللقاءات من قبل، إلا أن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الذي يترأس المؤتمر، قرَّرَ في هذه المرة تغيير قواعد عقد اللقاء ليتمكَّن نظيره الإسرائيلي من المشاركة فيه”، 22 أكتوبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Dfb6Z9
(61) شاهد فيديو بعنوان: “مكرم محمد أحمد: إسرائيل ستتسلم المهام الأمنية لـ«تيران وصنافير» من مصر”، لقاء في برنامج “صالة التحرير”، قناة صدى البلد، موقع YouTube، 17 أكتوبر 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/nX49Sy
(62) Raoul Wootliff, “Minister claims Netanyahu, Trump will push for Palestinian state in Sinai”, The Times of Israel, 14 February 2017, https://goo.gl/1kSaHV
وانظر أيضًا: “سامح شكري: «إسرائيل» تفهمت اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية”، موقع شبكة رصد، 1 يونيو 2017، متاح عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2KVZzpV
(63) عماد بنسعيد، هآرتس: مصر أعلمت إسرائيل مسبقًا بأنها ستتنازل عن الجزيرتين للسعودية، موقع قناة “فرانس 24″، 12 أبريل 2016، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/KqCVfT
(64) مصر تستنكر القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وترفض أية آثار مترتبة عليه، “الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية” بموقع فيسبوك، 6 ديسمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Q7grkz
ونشر المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية منشورًا على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، جاء فيه: “تلقى السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس. وصرح السفير/ بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول بحث تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في ظل مخالفة هذا القرار لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني لمدينة القدس، فضلًا عن تجاهله للمكانة الخاصة التي تمثلها مدينة القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية. وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر لهذا القرار ولأية آثار مترتبة عليه”، 6 ديسمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/wgMTSF
(65) انظر صفحة الرئيس الرسمية بموقع فيسبوك، 7 ديسمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/x17CHJ
(66) شاهد فيديو بعنوان: “القناة 10 العبرية | اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للصهاينة جاء بتنسيق مع قادة السعودية ومصر”، موقع YouTube، 6 ديسمبر 2017، متاح عبر الرابط التالي: https://goo.gl/Ci8Dyv

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى