عرض كتاب: التاريخ الإسلامي والعلاقات الدولية

إن بناء حضارة واعية بذاتها، صالحة العلاقات فيما بين مكوناتها، فاعلة في علاقاتها الدولية ومحيطها العالمي لا يتطلب فقط إدراك الواقع المعاصر، إنما أيضًا تتبع خرائط التاريخ وفهم منحنياتها.

 

ومن هنا تنبع أهمية دراسة تاريخ الحضارات، بأبعادها المختلفة الرسمية وغير الرسمية، وليس المقصود بالدراسة في هذا الصدد مجرد استغراق في تفاصيل سلاسل ملوك ورؤساء وحلفاء، بل الجدوى الحقيقية في الوعي بمداخل التأثير وإدراك سمات المجتمعات وأنماط تفاعلاتها وموضوعات قضاياها وأزماتها. فتراثنا –وفق د.نادية مصطفى في كتابها “التاريخ الإسلامي والعلاقات الدولية.. منظور حضاري مقارن”- هو تاريخ الفكر والرموز والمؤسسات والتفاعلات، هو تاريخ الأمة.. تاريخ الشعوب.

للمزيد اضغط هنا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى