الاستنفار الغربي ضد “داعش”: مرحلة أخرى من التدخل الخارجي ضد الثورات العربية…أ.د.نادية مصطفى

 

 

 

لم يكن الخارج حاضرا بصراحة وقوة في خطابات الثورات حين اندلاعها ولكنه كان الحاضر الغائب بالطبع؛ لأن الاستبداد والتبعية وجهان لعملة واحدة. فالثورات لم تقم ضد الظلم في الداخل فقط ولكن أيضا من أجل الاستقلال الوطني.

 

ولم تكن الثورات مؤامرة خارجية كما ادَّعى الفلول بصوت منخفض ومرتعش في البداية، ثم بصوت عال وفاجر حين كشفت الثورات المضادة عن نفسها بقوة. بل كانت الثورات المضادة والانقلابات هم حلفاء الخارج، الذي تربص بالثورات منذ بدايتها بصراحة أو من وراء الكواليس.

   للمزيد 

اضغط هنا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى